أكد رئيس اتحاد غرف التجارة أبو الهدى اللحام أن الجودة تعدّ مقياس نجاح أي منتج وعاملاً مهماً للتصدير، مستشهداً بالصناعات الغذائية التي تؤمن احتياجات السوق المحلية، وفي الوقت نفسه تصدّر إلى١٢٠ دولة من خلال ٨٠٠ منشأة، مبيناً أن كلّ المنتجات الزراعية والصناعية مطلوبة في كلّ أنحاء العالم، وبالمقابل أي خطأ بالجودة هو خسارة للمصنّع المحلي، وخسارة للاقتصاد الوطني، فالجودة عملية متكاملة دون أخطاء، وحسب قوله، لتحسين الجودة لابد هنا من تكثيف مراكز التدريب والتطوير وتمويل الأبحاث العلمية ودعم حاضنات الابتكار.
واعتبر ثائر فياض، مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، أن المنتج السوري يمتاز بجودته على جميع الأصعدة، سواء أكان زراعياً أم حيوانياً أو صناعة محلية كالأدوية والكيميائية.. وغيرها، مشيراً إلى أنه يجري العمل اليوم على تطوير السوق التنافسية للمنتجات في الخارج عبر خطوات يتمّ العمل عليها من قبل الهيئة لتحسين سوق العمل، وتعزيز سبل الاستثمار وفتح أسواق أخرى لمنتجات محلية منافسة عبر تخفيض فاتورة التصدير، ودعم كلف الشحن بنسبة تصل إلى 25 بالمئة، بما يرفع من قدرتها التنافسية محلياً وخارجياً، وأن الهيئة حسب برامجها الخمسة الداعمة للصناعي والزراعي ستطور من قيمة ومعيار الجودة من خلال دعم الحصول على شهادة الجودة العالمية المتعلقة بالتصدير، إضافة للعمل على تسريع منح نتائج عينات المنتجات المعدّة للتصدير وتوفير مراكز التبريد والفرز والتوضيب التي تحقّق الشروط والمواصفات، لأن مقياس ومعيار الجودة برأيه ينعكس على جودة المنتج وتنافسيته في الأسواق، لافتاً إلى أن إشراك المنتجات في العديد من المعارض الخارجية هو خطوة هادفة لتعريف المنتج السوري ومواصفاته للآخرين.
البعث
اقرأ أيضا: صافي: «سجل المتجر» سينهي السجلات التجارية الوهمية ولا علاقة له بالضرائب والرسوم