بأسلحة مختلفة..أرتال الجيش السوري مستمرة في التوجه لشمال سورية
تنشر حسابات عبر “تويتر” متخصصة برصد التحركات العسكرية، استمرار الجيش السوري إرسال قوات جديدة إلى ريف حلب، إثر التهديدات التركية بشن عملية عسكرية برية داخل الأراضي السورية.
وتضمنت الأرتال دبابات ومدرعات وناقلات جند، ومدفعية وراجمات صواريخ، إضافة إلى عناصر من عدة تشكيلات عسكرية..
وتحدثت تقارير تركية أواخر الشهر الماضي، عن استقدام الجيش السوري تعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة الخاضعة لسيطرة “قسد”، تتضمن آليات عسكرية روسية بينها مدافع، وتموضعت قرب الخطوط الأمامية مع القوات التركية وميليشيا ”الجيش الوطني السوري”.
وحسب ما تنشره هذه الحسابات، فإن الوجهة الأكبر لهذه الأرتال، هي مدينتي منبج وتل رفعت بريف حلب، تليها باقي المناطق كمدينة عين العرب / كوباني.
وتنتشر في هذه المدن الثلاث، قوات للجيش السوري وروسيا، رغم خضوعها لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وأعلنت تركيا بداية العملية في 20 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي رداً على تفجير اسطنبول، لكنها اقتصرت حتى الآن على القصف المدفعي والجوي دون أي هجوم بري، كما أن القصفف تراجعت وتيرته خلال الأيام الأخيرة.
المدن الرئيسية الأهم في الانتشار
التصريحات التركية وقيادة “قسد” تشير إلى أن العملية التركية البرية في حال بدأت، ستكون غالباً في مدن تل رفعت ومنبج وعين العرب، وهي المناطق التي ركز الجيش السوري نشر قواته فيها.
ودخلت قوات الجيش الروسي وروسيا إلى مدينة منبج شرقي حلب، بعد اتفاق سوتشي.
المدينة سيطر عليها “الجيش الحر” أواخر 2012، ثم سيطر عليها “تنظيم الدولة” عام 2014، حتى استطاعت “قسد” إخراجه بدعم “التحالف الدولي” في آب/ أغسطس 2016.
مدينة تل رفعت سيطر عليها “الجيش الحر” مطلع العام 2012، واستطاع طرد عناصر “تنظيم الدولة” الذين دخلوها لاحقاً أواخر عام 2013 وبداية 2014.
تعرضت المدينة أواخر 2015 لهجوم من قبل “قسد”، بدعم من الجيش السوري والطيران الحربي الروسي، انتهت بسيطرة “قسد” عليها في شباط/ فبراير 2016.
تنتشر في جيب تل رفعت عدة قوى عسكرية منذ ذلك الحين، بينها قوات سورية و”وحدات حماية الشعب”، إلى جانب عناصر من الشرطة الروسية، وقوات أخرى محسوبة على الفصائل التي تدعمها إيران.
عين العرب هاجمها “تنظيم الدولة” في تموز/ يوليو 2014.
أجبر التنظيم على الانسحاب من المدينة والقرى المحيطة بها في كانون الثاني/ يناير 2015، بعد معارك طاحنة استمرت نحو 7 أشهر.
سيطرت بعدها “وحدات حماية الشعب” عليها.
دخلها الجيش السوري والروس بعد اتفاق سوتشي، الذي وقع عليه أردوغان وبوتين في تشرين الأول 2019(عقب عملية نبع السلام)، ونص على وقف إطلاق النار وتسليم الشريط الحدودي بعمق 30 كيلو متراً لقوات الجيش السوري وروسيا وانسحاب “قسد” من المنطقة، لكن “قسد” لم تسحب قواتها.
وكالات
إقرأ أيضاّ: لماذا يسعى أردوغان للقاء الرئيس السوري بينما يتمهل الأسد في الموافقة؟