قال رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي أن الطلب يزداد بشكل يومي على المصوغات الذهبية بعد توقف عنه لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر الأمر الذي أعاد التوازن إلى حركة الطلب ضمن الورشات، وبرغبة من الزبون الذي تغير موقفه تجاه المنتجات الذهب
جزماتي بيّن في هذا الإطار ان تغير مزاج الزبون يعود إلى مجموعة للعوامل التي تتمحور حول أجرة الصياغة، والتي تبين للزبائن مؤخرا أنها ذات الأجرة سواء كانت القطعة ليرة ذهبية أم أونصة أو أسوارة وربما (جنزير) ما يعني أن أجرة الصياغة متقاربة، موضحا أن أجرة صياغة الأونصة على سبيل المثال تبلغ 200 ألف ليرة سورية، وكذلك حال أجرة صياغة الأسوارة والتي تبلغ أقل من ذلك بنحو ثلاثين ألف ليرة سورية، وبالتالي فذهب الادخار مكانه في المنزل أو في مكان أمين في حين يمكن للزبون أو الزبونة ارتداء الذهب وبالأخص في المناسبات، معتبرا أن ذلك هو حجر الزاوية في تحول الإقبال من ذهب الادخار إلى الحلي والمصوغات الذهبية.
الثورة
اقرأ أيضا: أسواق الألبسة تكاد تخلو من زبائنها لضعف القدرة الشرائية