الجمعة , نوفمبر 15 2024
مفاجأة مدويّة تهزّ "المونديال".. الأرجنتين تُوّجت بـ "هدف غير شرعي"!

مفاجأة مدويّة تهزّ “المونديال”.. الأرجنتين تُوّجت بـ “هدف غير شرعي”!

بعد أن شهد العالم أمس على مباراة مجنونة في نهائي مونديال 2022 على استاد لوسيل، كشف عدد من خبراء التحكيم بكرة القدم حول العالم، أنّ هدف منتخب الأرجنتين الثالث أمس، كان يجب عدم احتسابه، وأنّ منتخب فرنسا كان هو المفترض أن يتوج بلقب كأس العالم في قطر.

إذ كان منتخب الأرجنتين قد حقق الفوز على نظيره الفرنسي بنتيجة 4-2 في ركلات الترجيح في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2022 التي أقيمت على استاد لوسيل، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 3-3.

وشهد الشوط الإضافي الثاني تسجيل ليونيل ميسي قائد الأرجنتين للهدف الثالث، حيث تسود حالة من الشكوك حول صحة الهدف.

والسبب في إثارة الجدل، هو أنّ خبراء التحكيم لاحظوا أن عددًا من اللاعبين البدلاء لمنتخب الأرجنتين دخلوا إلى الملعب قبل أن تدخل كرة ميسي إلى مرمى هوغو لوريس.

كما قال العديد من هؤلاء الذين أطلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنّ حكم تقنية الفيديو المساعد “VAR” كان يجب أن تتدخل وتُلغي الهدف.

كتب أحد المتابعين على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي: “بدلاء الأرجنتين كانوا في الملعب قبل وصول الكرة إلى المرمى، كيف أغفل الفار ذلك”؟

أضاف آخر: “شاهدت للتو هدف الأرجنتين الثالث، 3 من بدلاء الأرجنتين كانوا في الملعب قبل أن تعبر الكرة خط المرمى، ألم يكن يجب أن يُلغى الهدف”؟

فيما كتب ثالث: “بدلاء الأرجنتين كانوا في الملعب قبل أن تعبر الكرة الخط، أليس ذلك خرقًا للقوانين”؟!

كتب آخر: “قبل أن تعبر كرة ميسي الخط، بدلاء الأرجنتين دخلوا إلى الملعب، مما يعني وجود 13 لاعب أرجنتيني في الملعب عندما دخل الهدف، في وجود تقنية الفيديو، هذا الهدف كان يجب أن يُلغى”.

مفاجأة مدويّة تهزّ "المونديال".. الأرجنتين تُوّجت بـ "هدف غير شرعي"!
هدف ميسي الذي أثار الجدل

وبحسب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهي الهيئة التي تحدد قوانين اللعبة، فإنّ الحكم يجب أن يقوم بإلغاء هدف في حالة دخول شخص إضافي، سواء كان لاعبًا خرج للعلاج وعاد من دون إذن، أو لاعب بديل، أو لاعب مطرود، أو مسؤول الفريق الذي سجل الهدف، وأن يتمّ استئناف اللعب بركلة حرة مباشرة من موقع الشخص الذي دخل إلى الملعب.

اقرأ أيضا: ما هو ترتيب المنتخبات العربية في مونديال قطر 2022؟