تأسيس سبع شركات إيرانية في سورية خلال شهر

تأسيس سبع شركات إيرانية في سورية خلال شهر

يستمر المستثمرون الإيرانيون بتأسيس شركات في سورية, ووضع قدم لهم للمرحلة المقبلة التي قد يكون عنوانها “إعادة الإعمار” وفق تصريحات إيرانية.
وكانت عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية السورية المشتركة، شهلا عموري، دعت قبل أيام، رجال الأعمال الإيرانيين للدخول إلى سورية.
وقالت عموري في مقابلة مع وكالة “إيسنا” الإيرانية، إنه” على رجال الأعمال أن يدخلوا الأسواق السورية بأفضل طريقة، وأن يأخذوا حصة أكبر في السوق”.
وزاد مستثمرون إيرانيون، خلال الأسابيع الماضية، من تأسيس شركات جدييدة في سورية، إضافة إلى المساهمة في التأسيس مع سوريين.
ووفقاً لبيانات التراخيص الصادرة عن وزارة التجارة السورية ونشرت في الجريدة الرسمية، حسب موقع “syria-report“، فإن سبع شركات إيرانية تم تأسيسها خلال الشهر الماضي.
وتنوعت أنشطة الشركات في مجالات عدة بين الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وبين البناء والإنشاءات.
ما هي الشركات؟
الشركة الأولى كانت “امبريس استديو” بريف دمشق، برأسمال عشرة ملايين ليرة سورية، وتعود ملكية الشركة إلى “حسن زنكنه بن فخر الدين الإيراني” بنسبة 99% من رأسمال الشركة، إضافة إلى 1% للسورية رنا عضم.
وتقوم الشركة بتجارة الأجهزة والأدوات والتجهيزات المتعلقة بالإنتاج التلفزيوني، ومواد الدعاية والإعلان والدخول بالمناقصات والمزايدات مع القطاع العام والخاص.
الشركة الثانية كانت “مند آخوان آيت” بريف دمشق، برأسمال عشرة ملايين ليرة سورية.
وتقوم الشركة بتجارة واستيراد وتصدير مواد البناء والحديد والأسمنت ومواد الإكساء والديكور والسيراميك والغرانيت وتجارة الكابلات والأسلاك المعدنية، ودخول المناقصات والمزايدات مع القطاع العام والخاص والمشترك.
وتعود ملكية الشركة إلى الإيراني “سيد محسن سيد علي سيد حسيني علاقة مند” بنسبة 99% إضافة إلى السوري فراس أحمد عقيل بنسبة 1%.
الشركة الثالثة تحمل اسم “قيثارة ميديا” في دمشق، برأسمال خمسة ملايين ليرة سورية فقط.
ويمتلك الشركة كلاً من الإيرانيين “أحمد آذين فر بن محمد علي” بنسبة 49%، و”محمد علي زارع” بنسبة 49%، والسوري فتحي بن فايز نظام بنسبة 2%.
وتقوم الشركة بالإنتاج السينمائي والتلفزيوني وأعمال الدعاية والإعلان، ويحق لها تملك العقارات.
الشركة الرابعة تحمل اسم “الزمالة الذكية للاستثمار والتجارة” في دمشق برأسمال 15 مليون ليرة سورية.
ويمتلك الشركة كلاً من الإيرانيين “مهدي رستمي” و”بيمان بدخشان قوشه عليا” و”ناصر بهرام”، و”محمد رضا علي نقيان” و”عبد المهدي جوادي” و”علي كلزار مقدم” بنسبة 16.5% لكل واحد منهما، إضافة إلى لبنى الشماط السورية بنسبة 1%.
وتقوم الشركة باستيراد وتصدير وتجارة كافة المواد الغذائية والأجهزة الإلكترونية وأجهزة الاتصال والموبايل والأدوات الكهربائية وشراء الآلات والدخول في المناقصات والمزايدات مع القطاع العام والخاص والمشترك.
كما يحق للشركة إقامة واستثمار المنشآت السياحية من فنادق أو مطاعم وغيرها، والحصول على قروض مالية داخل سورية، وتملك الحصص والأسهم في شركات أخرى والاندماج معها.
وحملت الشركة الخامسة اسم “سياوايت فوود” في دمشق، برأسمال عشرة ملايين ليرة سورية، موزعة على الإيرانيين “علي محمد رضاقلي لالاني” بنسبة 96%، و”علي محمد رضائي” و”ميثم أبو الفضل لطيف” بنسبة 2% لكل منهما.
وتقوم الشركة باستيراد وتصدير وتجارة كافة المواد الغذائية والحبوب والبقوليات واستثمار المولات والمحلات التجارية والدخول في المناقصات والمزايدات.
كما يحق للشركة شراء العقارات والسيارات والأراضي الزراعية.
الشركة السادسة هي “البيت الذهبي” في دمشق برأسمال عشرة ملايين ليرة سورية، موزعة على الإيرانيين “أمير مهدي بهلول” بنسبة 98% و”عبد الهادي عبد الوهاب روشن رأي” بنسبة 2%.
وتقوم الشركة باستيراد وتصدير وتجارة الأدوات المنزلية الكهربائية والإلكترونية والأثاث المنزلي والمفروشات، وتملك واستئجار واستثمار العقارات والمكاتب ووسائل النقل اللازمة لتحقيق غاية الشركة.
أما الشركة الأخيرة، فقد حملت اسم “الزهراء للتجارة والاستثمار” في السيدة زينب بريف دمشق، برأسمال مليون ليرة سورية فقط.
ويمتلك الشركة كلاً من الإيرانيين “علي رضا” بنسبة 50%، و”حسن آكو بن غلام حسين” و”عبد الرضا جنادله بن جبار” بنسبة 25% لكل منهما.
وتمارس الشركة جميع الأعمال التجارية، من استيراد وتصدير كافة المواد، إضافة إلى الدخول في المناقصات والمزايدات مع القطاع العام والخاص.
وكالات