3 نصائح بسيطة لاختيار هدية مثالية
أحيانا تكون احتمالات الحصول على “هدية مثالية” لشخص ما تشبه الفوز في اليانصيب، إلا أن باحثي علم النفس درسوا تقديم الهدايا على نطاق واسع وقدموا بعض الاقتراحات المفيدة لتقديم هدية ناجحة.
ينصح الخبراء بسؤال متلقي الهدية عما يريده، أو أختيار نشاط ما كالدعوة على العشاء في مكان مميز.
لا تركز على القيمة المادية
بصفتك مقدم الهدية، ستفترض أنه كلما زاد المبلغ الذي تنفقه، سيزيد إعجاب المتلقي بالهدية، وبالتالي نحن نركز كثيرًا على القيمة المادية للهدية التي نقدمها بدلا من القيمة الجوهرية للهدية.
وبينما من الرائع شراء هدية باهظة الثمن لمناسبة خاصة، فإن النقطة الأساسية تكمن في التركيز أكثر على ما سيقدره الشخص ويعتز به بدلاً من مقدار الأموال التي تنفقها، لأن الهدية المدروسة أكثر تقديرًا من الهدية الباهظة الثمن.
اسأل عن رغبة المتلقي
يعتبر التواصل هو المفتاح بغض النظر عن الشخص الذي ستحضر له الهدية، وهنا ينصح الخبراء بألا تتردد في التحدث مع الشخص مباشرة واسأل عما يريده.
وتذكر أنه لا يمكننا قراءة أفكار بعضنا البعض، وبالتالي فإن السؤال عما يريده متلقي الهدية والوفاء برغبته سيضمن لك شراء هدية سيحبها بالتأكيد.
تُظهر الأبحاث أن مقدمي الهدايا غالبًا ما يتخلون عن شراء الهدايا من السجلات أو الهدايا التي طلبت منهم صراحة لأنهم يريدون “مفاجأة” المستلم وصدمته بهدية لم يتوقعها.
صحيح أنك قد تفقد بعضًا من الرهبة في اللحظة التي يفتح فيها الشخص الهدية إذا اشتريت ببساطة هدية طلبها شخص ما.. لكن الأهم أنك تضمن أنك لن تفسد الأمر، وستترك للشخص هدية سيقدرها بالتأكيد.
اختر “التجربة أو النشاط”
إذا كنت محتارا بين هديتين مختلفتين، إحداهما مادية كهاتف محمول والأخرى تتمثل بتجربة كدعوة رومنسية على العشاء في مطعم راق، فاختر التجربة أو النشاط.
وجد الباحثون مرارًا وتكرارًا أن إنفاق الأموال على الخبرات يعزز السعادة، لأن ذلك يوفر المزيد من الفرص للتواصل مع شخص آخر، لذلك ضع في اعتبارك تجربة يمكنك مشاركتها مع متلقي الهدية، مثل رحلة بحرية أو سفر مفاجئ أو عشاء راق في مكان مميز.
وبالتالي فإنه بالرغم من أن شراء الهدايا أمر مرهق، فستساعدك استراتيجيات تقديم الهدايا هذه في اختيار الهدية بشكل صحيح، وستحصل على نظرة الرضا والسعادة على وجه الشخص الذي يتلقى هديتك.
إقرأ أيضاً: شاب مصري يتوفى بأزمة قلبية بعد فوز ميسي بكأس العالم