عسكري أميركي: الـ”CIA” تستخدم خدمة تجسس للقيام بحملة تخريب في روسيا
كشف العسكري الأميركي، جاك مورفي، المتخصص السابق بالعمليات الخاصة في الجيش الأميركي، اليوم الإثنين، أن “السي آي إيه” تستخدم خدمة تجسس أوروبية للقيام بحملة تخريب سرية داخل روسيا.
ونقل مورفي، عبر موقع إخباري خاص يحمل اسمه، عن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين أميركيين أن وكالة المخابرات الأميركية “السي آي إيه” تستخدم خدمة تجسس تابعة لحلفائها الأوربيين في الناتو، بهدف القيام بأعمال تخريب في الداخل الروسي، وذلك وفقاً لتوجيهات وكالة المخابرات.
وتتضمن الحملة، وفقاً له، خلايا نائمة طويلة الأمد قامت خدمة التجسس الحليفة بتنشيطها لعرقلة الحرب في أوكرانيا من خلال شن حرب سرية خلف الخطوط الروسية.
وقال إنه بعد سنوات من التخطيط، “كانت الحملة مسؤولة عن العديد من الانفجارات غير المبررة وغيرها من الحوادث المؤسفة التي حلت بالمجمع الصناعي العسكري الروسي منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شباط/فبراير، وفقاً لثلاثة مسؤولين سابقين في المخابرات الأميركية، واثنان من المسؤولين العسكريين الأميركيين السابقين، وشخص أميركي تم إطلاعه على الحملة”.
كذلك، رفض المسؤولون السابقون تحديد أهداف محددة للحملة التي تقودها وكالة المخابرات المركزية، لكن جسور السكك الحديدية ومستودعات الوقود ومحطات الطاقة في روسيا تضررت جميعها في حوادث غير مبررة منذ بداية الحرب.
وقال إنه على الرغم من عدم مشاركة أي فرد أميركي على الأرض في روسيا في تنفيذ هذه المهام، فإن ضباط القوات شبه العسكرية التابعين للوكالة يقودون العمليات ويتحكمون فيها، وفقاً لمسؤولين سابقين في المخابرات ومسؤول عسكري سابق.
الميادين