كثر الحديث مؤخراً عن مزايا الكركم كمضاد للأكسدة ولدوره في الحد من خطر الإصابة بالسرطان وفي مكافحة الالتهابات.
ولكن هذا لا يعني اعتماده بطريقة عشوائية، فحتى التوابل والأعشاب قد تحمل معها أخطاراً معينة لا بد من نشر الوعي حولها تجنباً لما لها من آثار صحية على الصحة.
وخلال سنوات طويلة، تم استخدام هذا النوع من التوابل الهندية بكثرة كعلاج، لغناه بمضادات الأكسدة الفاعلة، لمشاكل صحية كثيرة كالالتهابات وغيرها، كما تم التركيز على دورها المهم في حماية الكبد والمعدة من الالتهابات.
ولكن، في المقابل، في حال تناوله بكميات زائدة، يمكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة تقضي على كل هذه المزايا التي تعرف عنه.
ومن جهة أخرى يمكن أن تكون نتيجة تناول الكركم معاكسة لدى بعض الاشخاص الذين يعانون مشاكل معينة، كأولئك الذي يواجهون مشكلة تكون الحصى في الكلى، والذين يعانون مشاكل في الكبد وفي المعدة، حيث يبدو تناول الكركم، خصوصاً بكميات زائدة، خطيراً.
وفي حال وجود مشكلة في الكبد لا بد من استشارة الطبيب أولاً حول إمكان تناوله لاعتباره قد يتضارب مع أحد الأدوية الخاصة لهذه الحالة التي يمكن تناولها.
وفي كل الحالات، وعلى الرغم من مزايا الكركم الكثيرة، من الأفضل تناوله باعتدال لتجنب المشاكل التي يمكن أن تحصل، وذلك حتى بالنسبة للأشخاص الأصحاء.
اقرأ أيضا: أفضل طريقة لمساعدة الكبد على التعافي بعد ولائم الأعياد الدسمة