من المحبط التفكير في أسوأ ما في التكنولوجيا كل عام، لكن الأمر الأكثر إحباطاً هو الكوارث التكنولوجية التي تكشفت هذا العام مع تداعيات حقيقية جداً وخطيرة في بعض الأحيان.
وفي ما يلي أسوأ الأشياء التي حدثت في مجال التكنولوجيا في عام 2022، وفق ما أورد موقع “إن غادجيت” الإلكتروني:
تويتر
حتى قبل أن يضع إيلون ماسك يده على تويتر، كان التعامل خاطئاً مع الخدمة من قِبل مدرائها السابقين. وبمجرد أن طرح ماسك فكرة الاستحواذ على توتير، بدأ المعلنون يغادرون بأعداد كبيرة، ويشقون طريقهم إلى أي بديل يمكنهم العثور عليه. وبهذا فهم ماسك مدى صعوبة تشغيل شبكة اجتماعية في هذه المرحلة.
كريبتو ومنصة تداول العملات الرقمية في تي إكس
شهد عام 2022 انخفاض قيمة العملات المشفرة الرئيسية بشكل كبير، حيث تم القضاء على مليارات الدولارات من الصناعة في دقائق. وقد رأت شركات التشفير الكبرى أن الشتاء قادم، وبدأت في تسريح العمال على أمل وقف الانهيار، و شهد العام أيضاً اختراق الكثير من بورصات العملات المشفرة الأخرى، أو تدميرها بشكل مذهل ونحن نعيش عواقب ذلك الآن في نظام تديره مجموعة من الشخصيات غير المؤهلة ممن لديهم خبرة قليلة في عالم البنوك بإدارة مؤسسات مالية كبرى.
ويعتقد أن ما سيحدث حقاً في مسيرة العملة المشفرة في عام 2023 هو الركود، حيث يحتاج الناس إلى تقليل الكماليات لدفع ثمن الضروريات.
منصة ستاديا للألعاب
لم تدم ستاديا طويلاً، لكنها كانت خلال حياتها القصيرة مذهلة، كانت واحدة من أفضل الأماكن للعب بأقل قدر من المشاكل. وعندما لم يتمكن الكثيرون من الحصول على أحدث إصدار من بلاي ستشين أو إكس بوكس، كانت ستاديا وسيلة مثالية لممارسة الألعاب.
لم يكن لدى ستاديا ألعاب كافية للحفاظ على التواصل. ولم يكن هناك عدد كبير من الألعاب للمنافسة. وكانت الألعاب غالية مقارنة بمتاجر الألعاب الأخرى عبر الإنترنت. سيتمكن المستخدمون من تشغيل مكتبة الألعاب الخاصة بهم حتى 18 يناير 2023. ثم يتم إيقاف تشغيل خوادم ستاديا إلى الأبد.
بيلتون وتقنية اللياقة البدنية المنزلية
في عام 2022، انطلق الناس وخرجوا من منازلهم بعد فترة طويلة من الحجر الصحي وتوقفوا عن استخدام معدات التدريب المنزلية التي اشتروها خلال أيام الإغلاق، وكانت شركات مثل بيلتون و بوفلكس شهدت زيادة كبيرة في المبيعات أثناء الإغلاق، ولكن سرعان ما شهدتا ركوداً أو هبوطاً حاداً في الأرقام في عام 2022، بعد بذل جهد طموح لتصنيع معداتها الخاصة، وقد تخلت شركة بيلتون هذا العام عن بيع منتجاتها على منصتها الخاصة وعقدت صفقة لبدء بيع أجهزتها على أمازون.
وأطلقت الشركة أيضاً شراكة مع تجار التجزئة للسلع الرياضية كما أطلقت برنامجاً لتأجير دراجاتها وأجهزتها مقابل رسوم شهرية. وهذا ما جرّ خسارات مالية كبيرة وتم تسريح ما يعادل 20% من إجمالي قوتها العاملة.
فشل تويوتا للمركبات الكهربائية
كان كل شيء عن المركبة الكهربائية bZ4X من تويوتا مخيباً للآمال. لقد جاءت بعد فوات الأوان، بعد أن مهدت تسلا الطريق لمركبات كهربائية حقيقية. كان لا بد من استرجاع السيارات الكهربائية بالكامل بعد أن تبين بأن السيارة يمكن أن تطير، وبدلاً من كونها رائدة في السوق من حيث السلامة والموثوقية، بدا الأمر وكأن تويوتا لم تصنع سيارة من قبل، حتى اسم السيارة لم يكن له معنى.
وعلى الرغم من فشل سيارتها الكهربائية، يقال أن تويوتا تضغط من أجل إعادة تشغيل خططها الكهربائية البطيئة، ومن المحتمل أن تلحق بركب شركات السيارات الكهربائية الأخرى في غضون العقد المقبل.