اشتهرت الملكة إليزابيث الثانية الراحلة بحبها للحياة، فقد ورثت إلى جانب القصور والمجوهرات الملكية والعقارات، عدداً من المقتنيات النادرة وغير المألوفة، والتي ورثها ابنها الملك تشارلز الثالث.
من بين تلك المقتنيات القبعات حيث كان من النادر رؤية الملكة بدون غطاء رأس أو قبعة أو تاج، إلا إذا كانت داخل المنزل.
كما تركت كنزا من الحقائب اليدوية التي تم تصنيعها من قبل الشركة البريطانية Launer، ويقال إنها امتلكت 200 حقيبة يد، وكلها مزودة بمسكات طويلة للسماح بالمصافحة عند اللزوم.
تأتي الدلافين والبجع ضمن تلك الممتلكات، فبموجب القانون، يملك الملك جميع طيور البجع البيضاء في إنجلترا وويلز عدا تلك التي تحمل علامات تشير إلى أنها مملوكة لأشخاص أو جهة ما، وهو التشريع الذي أشارت إليه الجمعية الملكية لحماية الطيور.
وفي كل عام، يتم إجراء إحصاء لهذه البجعات يُعرف باسم upping على طول نهر التايمز في لندن، ويعود تاريخ “أبينغ” إلى القرن الثاني عشر، عندما أمر الملك بملكيته لجميع طيور البجع غير المميزين بعلامة في المياه المفتوحة لضمان توفرها في الأعياد.
أيضا، كانت ترتدي أحذية لا يتجاوز ارتفاع كعبها خمسة سنتيمترات، وتنورة منتهية بحاشية ثقيلة إلى أسفل الركبة تجنباً لأي حوادث قد يضعها في موقف محرج.