رئيس نادي سابق يبحث عن مكان يبيت به بدمشق اثناء علاجه من السرطان
كتب الاعلامي بسام جميدة :
نداء لأولي الأمر..
حالة رياضي آخر تستحق الاهتمام
كثر هم الرياضيون الذين فتك بهم المرض والإهمال بعد أن كانوا نجوما وقياديين وهم اليوم يعانون من تقصير أولي الأمر وأهل الدار..
حالات كثيرة تحدثنا عنها وتحدث عنها الرياضيون الشرفاء، وكان آخرهم الكابتن جمال كشك الذي لاقى العناية خارج الديار ، وكان ظلم ذوي القربى أشد مرارة ..
اليوم معنا حالة أخرى لرياضي كان لاعبا ونجما وإداريا وقياديا ورئيس سابق لنادي الفتوة يعاني من مرض عضال، يبحث عن مكان يبت فيه على الأقل في أحد المدن الرياضية في العاصمة بأجر منامة مثله مثل أي رياضي، ولكن محاولاته باءت بالفشل.
أهل النادي ساعدوه بمبلغ بسيط لايكفي لجرعة واحدة، وهناك من وعده، ولكن..
هل هذا هو قدر رياضيينا أن يعانوا من الإهمال…؟
هل هذا هو قدرهم ولايوجد نقابة أو رابطة أو تنظيم أو نادي يقدم لهم يد العون بعيدا عن مذلة السؤال…؟
أي زمن هذا الذي نمر به، وأي رياضة يمكن أن تحيا وتنتعش وهناك من يخنق الرياضيون فيها..؟
هو نداء موجه لأولي الأمر وللسيد رئيس المنظمة فراس معلا لكي يوجه بتأمين مكان لمبيت هذا الرجل وهو يتعالج في دمشق، لانريده بالمجان بل كأي شخص آخر يقيم في فنادق الرياضيين..ّ!!
كثر هم المتعيشون في فنادق الاتحاد الرياضي العام ومنهم أعضاء بالمكتب التنفيذي، ومن باب أولى أن يمنحوا فرصة للرياضيين المرضى للتخفيف عنهم في أجور الفنادق بدمشق وهذا أضعف الإيمان.
اقرأ أيضا: صائغة في يبرود تستأجر قاتل مأجور لقتل شريكها مقابل 25 ألف دولار!