اعتبر عبد الرزاق حبزة أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها أن حالة عكسية حدثت قبل نهاية العام الماضي من تحديد وجهة السوق، وأن القفزة التي قفزها الدولار تزامناً مع أعياد الميلاد كانت وهمية وغير منطقية، والدليل أن قيمة الليرة ازدادت وارتفعت اليوم بعد هذا التخبط، والحكومة في بداية هذا العام الجديد خشيت من هبوط الليرة أكثر، مما جعلها تتدخل بسعر الصرف وتعيد الهدوء والاستقرار لليرة السورية، مشيراً إلى أن عاملين مهمين كان لهما تأثير على هذا الانخفاض، الأول بعد أن رفع المركزي من قيمة الحولات وتمّ طرح العملات من قبل شركات الصرافة، والثاني يأتي ذلك مرافقاً للتغيرات السياسية وحدوث انفراجات وبوادر إيجابية على الصعيد الدولي والاقليمي، كما أن حركة التصدير وفق رأيه رغم أنها كانت خجولة بالفترة السابقة، لكن تأثيرها يعدّ واضحاً على سعر الصرف. ووصف حبزة التدخل المركزي بالأسوق بالبطيء ًمع أنه حسب قوله كان يجب أن يتدخل قبل نهاية العام السابق دون حدوث هذه القفزة والفقاعة السعرية من سعر الصرف، فلو تدخل وهو بسعر 6000 ليرة لكان الانخفاض أكثر من ذلك وما كان بهذا الشكل.
وعن عدم انخفاض الأسعار بشكل مباشر على الأسواق رغم تحسن قيمة الليرة، بيّن حبزة أن التجار بهذه الفترة يلجؤون بكل مرة إلى رفع أسعارهم مباشرة بعد ارتفاع سعر الصرف مما يؤثر بشكل سلبي على المنتجات والسلع بالأسواق، وحين الانخفاض بسعر الصرف وارتفاع قيمة الليرة يتباطأ التاجر في تخفيض أسعاره ويعزف عن عرض مواده ونشرته السعرية. وأشار إلى أنه بالفترة المقبلة سيكون هناك انخفاضات بالأسعار، ولاسيما بعد هدوء تقلبات سعر الصرف والتذبذبات وتراجع المضاربة من قبل ضعفاء النفوس التي أدت لارتفاعه مما شكل هبوطاً لليرة السورية وضعفاً بالقدرة الشرائية، حيث إن التاجر بعد هذا الكساد ببضاعته بات يخشى من الخسارة أكثر مما جعله مضطراً للبيع وتنشيط تجارته وتقديم العروض، وتوقع حبزة حدوث ارتفاع لقيمة الليرة بالأيام القادمة مما سيكون له تأثير ايجابي على الأسواق وعلى كامل المنتجات والسلع.
عبد الرزاق حبزة أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها اعتبر أن حالة عكسية حدثت قبل نهاية العام الماضي من تحديد وجهة السوق، وأن القفزة التي قفزها الدولار تزامناً مع أعياد الميلاد كانت وهمية وغير منطقية، والدليل أن قيمة الليرة ازدادت وارتفعت اليوم بعد هذا التخبط، والحكومة في بداية هذا العام الجديد خشيت من هبوط الليرة أكثر، مما جعلها تتدخل بسعر الصرف وتعيد الهدوء والاستقرار لليرة السورية، مشيراً إلى أن عاملين مهمين كان لهما تأثير على هذا الانخفاض، الأول بعد أن رفع المركزي من قيمة الحولات وتمّ طرح العملات من قبل شركات الصرافة، والثاني يأتي ذلك مرافقاً للتغيرات السياسية وحدوث انفراجات وبوادر إيجابية على الصعيد الدولي والاقليمي، كما أن حركة التصدير وفق رأيه رغم أنها كانت خجولة بالفترة السابقة، لكن تأثيرها يعدّ واضحاً على سعر الصرف. ووصف حبزة التدخل المركزي بالأسوق بالبطيء ًمع أنه حسب قوله كان يجب أن يتدخل قبل نهاية العام السابق دون حدوث هذه القفزة والفقاعة السعرية من سعر الصرف، فلو تدخل وهو بسعر 6000 ليرة لكان الانخفاض أكثر من ذلك وما كان بهذا الشكل.
وعن عدم انخفاض الأسعار بشكل مباشر على الأسواق رغم تحسن قيمة الليرة، بيّن حبزة أن التجار بهذه الفترة يلجؤون بكل مرة إلى رفع أسعارهم مباشرة بعد ارتفاع سعر الصرف مما يؤثر بشكل سلبي على المنتجات والسلع بالأسواق، وحين الانخفاض بسعر الصرف وارتفاع قيمة الليرة يتباطأ التاجر في تخفيض أسعاره ويعزف عن عرض مواده ونشرته السعرية. وأشار إلى أنه بالفترة المقبلة سيكون هناك انخفاضات بالأسعار، ولاسيما بعد هدوء تقلبات سعر الصرف والتذبذبات وتراجع المضاربة من قبل ضعفاء النفوس التي أدت لارتفاعه مما شكل هبوطاً لليرة السورية وضعفاً بالقدرة الشرائية، حيث إن التاجر بعد هذا الكساد ببضاعته بات يخشى من الخسارة أكثر مما جعله مضطراً للبيع وتنشيط تجارته وتقديم العروض، وتوقع حبزة حدوث ارتفاع لقيمة الليرة بالأيام القادمة مما سيكون له تأثير ايجابي على الأسواق وعلى كامل المنتجات والسلع.
المصدر: البعث
اقرأ أيضا: قرار يُحسن الصادرات السماح للشاحنات السورية بالدخول إلى العراق