الأحد , نوفمبر 24 2024

ألغاز فرعونية لا تزال بلا حل.. تعرف عليها

ألغاز فرعونية لا تزال بلا حل.. تعرف عليها

رغم الجهود الجبارة التي بذلتها بعثات التنقيب في الحضارة الفرعونية على مدار أكثر من 150 عاما، في عمليات استكشاف الأهرامات، بصورة ممنهجة، إلا أن هذه الحضارة لا تزال تحتفظ بأسرارها حتى يومنا هذا.

وتبرز 3 ألغاز في حضارة المصريين القدماء، لا يبدو أن العلماء في وقتنا الراهن قادرين على تفسيرها، رغم التقدم العلمي الهائل، بحسب صحيفة “الص” البريطانية، السبت.

وذكرت أن هذه الألغاز هي: الغرف الخفية في أهرامات الجيزة، والجماجم الممتدة للفراعنة بشكل يفوق الوضع الطبيعي، وطير سقارة.

الغرف السرية

ويقع الهرم الأكبر، في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، وهو واحد من عجائب الدنيا القديمة التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا.

وبنى الهرم الأكبر الفرعون خوفو، خلال عهد الأسرة الرابعة التي حكمت مصر، ولا يزال يُنظر إليه بتقدير نظرا لطريقة هندسة بنائه المعقدة.

ولا تزال الكثير من الألغاز التي تحيط بالهرم الأكبر، ولعل أبرزها وجود غرف سرية داخل جدران الهرم، التي لم يجر اكتشافها بعد.

وليس من الواضح ماذا تحتوي عليه الغرف المخفية، لكن من المحتمل أن تحتوي على كنوز أو قطع أثرية مصرية قديمة.

وفي عام 2022، أعلن باحثون خططا سيستخدم فيها مسحا فائق القوة لداخل الهرم، لكشف محتوياته الغامضة.

الجماجم غير الطبيعية

يُعتقد بأن الفرعون أخناتون وزوجته نفرتيني يملكان جماجم طولية الشكل بصورة غير طبيعية.

ولوقت طويل، كان الخبراء غير متأكدين من السبب وراء هذا التشوه الجسدي، ويعتقد البعض أن السبب وراء ذلك هو عيب وراثي.

واثنان من هذه العيوب الوراثية تسمى “متلازمة فرط الأروماتوز” و”تعظم الدروز الباكر”، بسحب أستاذ الأمراض الجلدية في جامعة ييل الأميركية، إيروين برافرمان.

لكن بسبب عدم العثور عدم مومياء لكل من أخناتون وزوجته نفرتيني، من الصعب الجزم بذلك.

واستعان برافرمان بأعمال فنية للفرعون من أجل الوصول إلى التشخيص الطبي.

طير سقارة

واحدة من القطع الأثرية الفرعونية التي يكتنفها الغموض هو طير سقارة.

وتم نحت جهاز الطيران لتقليد تصميم الطائرة الذي اكتشف عام 1898 في مقبرة سقارة.

ويعتقد أن هذا التمثال هو أقدم مثال معروف لآلة طيران في العالم، وهناك الكثير من النظريات التي تحاول تفسير الجهاز الغريب.

وبحسب المؤرخ المصري، أحمد عثمان، فإن “طير سقارة” ربما نحت من طرف جمعية سرية قديمة متخصصة في الاختراع.

أما البعض الآخر، فيعتقد أن الطير كان دمية طفل أو ربما ريشة الطقس التي تحدد اتجاه الرياح.