حذر خبير ملكي بريطاني من أن الملك تشارلز الثالث قد يلجأ إلى ما وصفه بـ “الخيار النووي” لمعاقبة ابنه الأصغر الأمير هاري وزوجته الممثلة الأمريكية السابقة ميجان ماركل، ردًا على اتهامات هاري ضد العائلة الملكية في فيلم وثائقي وكتاب سينشر الأسبوع المقبل.
ونشرت مذكرات هاري بعنوان “سبير” عن طريق الخطأ للبيع في وقت مبكر في إسبانيا وتحتوي على العديد من الاتهامات الجديدة ضد العائلة المالكة.
العائلة المالكة قد تضطر إلى التحرك قريبًا لمواجهة اتهامات هاري بعد أن ظل كل من قصر باكنغهام وقصر كنسينغتون صامتين حتى الآن.
الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز
ومن بين المزاعم، قال هاري إن شقيقه الأكبر الأمير وليام اعتدى عليه جسديًا في عام 2019 خلال مشادة حول ميغان وإن وليام وصف ميجان بأنها “وقحة وصعبة”.
وحذر الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز في تعليقات نشرتها صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، اليوم السبت، من أن العائلة المالكة قد تضطر إلى التحرك قريبًا لمواجهة تلك الاتهامات بعد أن ظل كل من قصر باكنغهام وقصر كنسينغتون صامتين حتى الآن.
وقال فيتزويليامز: “لا تنوي العائلة المالكة حاليا الرد على المزاعم الواردة في مذكرات هاري، ومع ذلك قد يكونوا مجبرين على الرد ومن السابق لأوانه معرفة ذلك”.
وأضاف: “الفظاعة المطلقة للادعاءات والطبيعة الخبيثة للمذكرات ستضر بالعائلة المالكة بدرجة كبيرة على الرغم من أن الكثيرين قد يتساءلون عن مدى عقلانية هاري، وأعتقد أن الملك تشارلز يأمل في أن تكون استراتيجية الصمت مستدامة”.
وحذر فيتزويليامز من أن الملك تشارلز الذي تولى العرش في أيلول/سبتمبر الماضي يمكن فعلا أن يلجأ إلى “الخيار النووي” للتعامل بفعالية مع الوضع المتفجر.
وتابع: “هاري وميغان من أفراد العائلة المالكة الذين أصبحوا مارقين.. لا توجد طريقة يمكن للقصر أن يقضي فيها كل وقته لمواجهة كل تهمة وجهها هاري.. هذا الخيار قد يشمل تجريد هاري من كل ألقابه الملكية وهي مسألة تخص البرلمان وأعتقد أن إعادة نشر الاتهامات بالتنمر في القصر ضد ميجان والتي نفاها القصر بشدة قد يؤدي للخيار النووي”.
ولفتت الصحيفة إلى أن العائلة الملكية فتحت تحقيقا في مزاعم أن ميجان طردت مساعدين شخصيين و “أذلت” الطاقم الملكي، في آذار/مارس عام 2021، مضيفة أن العائلة اختارت أن تبقى نتائج التحقيق سرية؛ لأنها قضية عائلية.
اقرأ أيضا: فيديو.. جورجينا تتجول بملابس كاجوال في صيدلية بالرياض