قيدت الشرطة في مدينة ” هاغن” غرب ألمانيا، يدي وقدمي الشاب السوري “إبراهيم أ” وثبتته على كرسي متحرك عند مثوله أمام القاضي، وفق ما نقلت وسائل إعلامية عن صحيفة “بيلد” الألمانية.
وأضافت الصحيفة أن 4 من رجال الشرطة الملثمين رافقوا الشاب السوري البالغ من العمر 22 عاماً، وقد ثبتوا حزاماً على كرسيه من الوسط عند البطن لمنعه من التحرك.
كما أُلبس خوذة رأس لأنه ضرب رأسه بشكل متكرر بالحائط في زنزانته بعد أن تم اعتقا.له.
واتهم القضاء “إبراهيم” الأربعاء، بمدا.همة ملاهٍ ومحطات وقود وأكشاك وأحد فروع مطعم “برغر كينغ”في مدينة هاغن، بحسب المصدر.
ووصفت الصحيفة الشاب السوري بأنه “عن.يف بشكل لا يصدق وصعب الترويض إذ لا يمكن التنبؤ بما يمكن القيام به”.
واعترف الشاب البالغ من العمر 22 عاماً في البداية، خلال الجلسة، بتورطه في الجرا.ئم المنسوبة إليه أمام القاضي، لكنه سرعان ما زعم أن الاتهامات ملفقة وحاول النهوض والقفز من كرسيه المتحرك رغم القيود لينقض عليه الضباط الأربعة المرافقين له ويقوموا بإحكام وثاقه.
واستمر الشاب، وفق الصحيفة، في “أعمال الشغ.ب” إلى أن طرده القاضي يورغ ويبر شميتز من قاعة المحكمة، فيما قال المتحدث باسم المحكمة “على أية حال فهو ليس مريضاً عقلياً”.
ولم يبت القاضي بقضية الشاب السوري إذ لا يزال الحكم معلقاً فيما عاد المتهم إلى زنزانته حافي القدمين بعد أن فقد حذاءه خلال الجلسة.
يذكر أنه يقيم في ألمانيا قرابة 800 ألف سوري لاجئ، وصل معظمهم بعد عام 2011 إثر الحرب التي شهدتها البلاد.
اقرأ أيضا: سكان قرى الحسكة يطالبون “قسد” بمحاسبة مسلحيها الذين نهبوا منازلهم… صور