يعود تاريخها إلى 110 آلاف عام.. المغرب يعرض بقايا عظمية لـ “أسد الأطلس”
تابع آخر الأخبار عن القضايا الاجتماعية والفعاليات الثقافية في دول الوطن العربي والعالم. تعرف على آخر أخبار المجتمع، قصص إنسانية، وتقارير مصورة عن حياة المجتمع.
يعود تاريخها إلى 110 آلاف عام.. المغرب يعرض بقايا عظمية لـ “أسد الأطلس”
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف بقايا عظمية لـ”أسد الأطلس” يعود تاريخها إلى نحو 110 آلاف سنة.
وقال المعهد في بيان آنذاك: “فريق من الباحثين بالمعهد وباحثون من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأميركية وجامعة إيكس مارسيليا بفرنسا تمكنوا من العثور في موقع بيزمون بالصويرة (غرب) على بقايا عظمية لأسد الأطلس داخل مستويات أركيولوجية يعود تاريخها إلى ما بين 110 آلاف سنة و100 ألف سنة”.
تراثنا 6: أسد الأطلس، زئير يمتد لآلاف السنين
يعتبر المغرب مهدا للعديد من المواقع الأثرية المعروفة بقيمتها العالمية، وقد سلط العديد منها الضوء على ثراء وتنوع الحيوانات. من بين البقايا العظمية المكتشفة نذكر تلك التي تخص الأسود حيث جعلت من الممكن تتبع تاريخها لأكثر من مليوني سنة. pic.twitter.com/5cH0zKJxIb
— MJCC وزارة الشباب والثقافة والتواصل (@mjcc_gov) January 13, 2023
وأضاف أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ المغرب التي يتم فيها العثور على آثار تاريخية لـ “أسد الأطلس” الذي انقرض حديثا في المغرب، وعرف وجوده في مناطق مختلفة.
ويعرف المغرب بأنه سباق في العثور على آثار فريدة تعود لعشرات الآلاف من السنين، من بينها العثور على أقدم لباس قام بصنعه الإنسان في كهف موجود في منطقة مغربية أثرية وذلك مطلع 2020، والعثور على عظام بشرية يفوق عمرها 300 ألف سنة وكذلك اكتشاف أقدم أدوات للزينة والمكياج في مكان أثري، ما اعتبره العلماء دليلا على أن الانسان المستقر انطلق من المغرب.
اقرأ ايضاً:لقطة مضحكة لبقرة تسير أعلى سطح مبنى في مزرعة مالكها