فوجئ متابعو تغطية هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي – BBC” المباشرة لكأس الاتحاد الإنكليزي بأصواتٍ إباحيةٍ تداخلت مع صوت مقدم أحد البرامج الرياضية المباشرة داخل الاستوديو التحليلي.
وأظهر مقطع الفيديو المقتضب من التغطية المباشرة لمباراة ليفربول وولفرهامبتون في كأس الاتحاد الإنكليزي يوم الثلاثاء الماضي، سماع أصوات ضوضاء لأفلامٍ إباحيةٍ داخل الاستوديو التحليلي لبرنامج “مباراة اليوم” الذي يقدمه لاعب المنتخب الإنكليزي السابق “غاري لينيكر” إلى جانب اللاعبين السابقين “بول إينس” و”داني مورفي”.
أصوات إباحية على بي بي سي
https://youtu.be/ouDkpudeZ3c
وفي اللحظة التي سُمعت فيه الأصوات الإباحية المُحرجة، ضحك مقدم البرنامج “لينيكر”، فيما ظهرت علامات الصدمة والاندهاش على وجوه “إينس” و”مورفي” اللذان التزما الصمت ولم يعلقا بتاتًا على هذا الأمر.
ولم تمر الواقعة المحرجة دون ملاحظة الجمهور الذين تعمدوا إعادة نشر مقطع الفيديو الذي يحتوي على الأصوات الإباحية على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يمض وقت طويل على الواقعة المحرجة قبل أن ينشر لينيكر عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين “تويتر” صورة تُظهر هاتفًا محمولًا ملصقًا في الجزء الخلفي من طاولة الاستوديو التحليلي، وأرفقها بتغريدة: “حسنًا، وجدناه مُلصقًا على الجزء الخلفي من المقعد، مع استمرار هذا العمل التخريبي، كان الأمر ممتعًا للغاية”، مع ثلاثة رموز تعبيرية لوجه ضاحك.
بي بي سي تعتذر عن الأصوات الإباحية
وبعد يوم من الواقعة المريبة، قدمت “بي بي سي” اعتذارًا رسميًا لجمهورها الرياضي مشيرة إلى أن تحقيقًا رسميًا سيتم إجراؤه بهذا الشأن.
وذكرت القناة في بيانها بأن صانع المقالب الشهير دانييل جارفيس هو المسؤول عن هذه الحادثة بعدما زرع الهاتف داخل الاستوديو التحليلي في ملعب مولينوكس في ولفرهامبتون قبل أيام.
وفي وقتٍ لاحق، استكر “لينيكر” إعتذار القناة عن الحادثة التي رأى بأنها “مضحكة” ولا تتطلب الاعتذار.
وأضاف ضاحكا: “إذا أخبرتني هذا الصباح أنني سأكون الليلة في برنامج نيوزنايت للحديث عن فضيحة إباحية، كنت سأشعر بالرعب”.
من جهته لم ينكر دانييل جارفيس فعلته المريبة وبأنه من يقف وراء هذا المقلب المُحرج ونشر مقطع فيديو على تويتر يظهر فيه وهو داخل الاستوديو من أجل وضع الهاتف الذي يحتوي على الأصوات الإباحية.