ما علاقة “الشاورما السورية” بانهيار الجنيه المصري؟!
تشهد مصر حالياً أزمة اقتصادية خانقة، وجاء ذلك بفعل ارتفاع معدل التضخم وغلاء الأسعار، إضافة إلى الانهيار غير المسبوق في قيمة الجنيه أمام الدولار.
وفي السياق، فقد الجنيه 75% من قيمته مقابل الدولار في ظرف عام واحد، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي ومباشر على الأوضاع المعيشية.
وظهرت في الأوساط المصرية مؤخراً، حالة من الغضب الشعبي منقطع النظير، وسط عجز حكومي حتى اللحظة عن إيجاد حلول للأزمة المتفاقمة.
من جهة أخرى، وفي ظل هذا الوضع الاقتصادي، انتشرت حملة مصرية على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة “الشاورما السورية”.
واعتبر ناشطون، أن السوريين يحولون الدولار نحو بلادهم، مشيرين إلى كونهم أساس المشكلة المعاشة في مصر حالياً.
ولاقت الحملة استهجاناً من قبل العديد من المصريين، معتبرين الحملة انفصالاً عن الواقع الأساسي والمشكلة الرئيسية.
في ذات الوقت، طالب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة المصرية، بضرورة تحمّل مسؤولياتها، وعدم إلقاء اللوم على السوريين في الأزمة الاقتصادية الحالية.