الجمعة , نوفمبر 22 2024

غياب محمد بن سلمان عن قمة أبو ظبي يثير التساؤلات والجدل… فما السبب؟

غياب محمد بن سلمان عن قمة أبو ظبي يثير التساؤلات والجدل… فما السبب؟

أثار غياب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن القمة الخليجية العربية العاجلة التي استضافتها أبو ظبي، يوم الأربعاء، تساؤلات وجدلا.
وشارك في القمة، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، والملك حمد بن عيسى ملك البحرين، والشيخ تميم بن حمد أمير قطر، والملك عبدالله الثاني ملك الأردن.

وتباينت تكهنات مستخدمي مواقع التواصل، بين من رجح وجود خلافات بين السعودية وحليفتها الأولى الإمارات، ومن ادّعى أن السعودية غابت إثر تطورات في ملف جزيرتي تيران وصنافير، اللتين تعطّلت عملية تسليمهما من مصر إلى المملكة بحسب تقارير أمريكية.
ورأى الكاتب السوري محمد الهويدي أن من يروجون عن وجود خلاف سعودي إمارتي بسبب غياب السعودية عن قمة أبوظبي “مغرضون وواهمون” وأن “العلاقات بين البلدين شامخة وراسخة”.

وأشارت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية إلى أنها “قمة تشاورية لتعزيز العلاقات بين دول الإخوة المشاركين وسبل وبحث مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات” دون الخوض في أي تفاصيل في الاجتماع.
وهناك من حاول الربط بين غياب ابن سلمان وبين غياب الرئيس الإماراتي محمد بن زايد قبلها عن القمة العربية الصينية التي استضافتها المملكة، الشهر الماضي.

والسعودية والإمارات هما جارتان وعلاقتهما التاريخية ودّية. وقد شهدت العلاقات بينهما في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل السعود تطورًا ملحوظًا في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، بسبب أهدافهما المشتركة وقيادتهما لدول التحالف العربي في الحرب على اليمن.
تعد العلاقات التجارية والاقتصادية بين الإمارات والسعودية هي الأكبر بين دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تعد السعودية الشريك التجاري العربي الأول والثالث عالميًّا للإمارات، فيما تأتي الإمارات في طليعة الدول المستثمرة في السعودية بما يزيد على 34 مليار درهم.