السبت , نوفمبر 23 2024
مدير كهرباء يكشف متى سينعم المواطن بالكهرباء

مدير كهرباء يكشف متى سينعم المواطن بالكهرباء

كشف مدير كهرباء دمشق لؤي ملحم عن عدم إمكانية التزود بالكهرباء وتغذية أحياء العاصمة ضمن فترات زمنية يومية محددة، معتبراً أن هذا الأمر شبه مستحيل ويعود إلى تغير الكميات الواردة بشكل يومي إضافة إلى تغير الأحمال، واصفاً الأمر بالحظي.

وقال ملحم في رده على مداخلات أعضاء مجلس المحافظة ومطالبهم بعدالة التقنين: بعد فترة الذروة الشتوية سينعم المواطن بالكهرباء فترة أطول، وقد يكون بالإمكان تحديد مواعيد ثابتة، مضيفاً: هناك مجموعة من المنشآت الحيوية ليس بمقدورنا أن نقطع الكهرباء عنها في بعض الأوقات.

وحول ورود شكاوى كثيرة على مراكز الطوارئ وطلبهم من المشتكين تأمينهم بوسيلة نقل لإصلاح الأعطال، أكد ملحم أنه تتم متابعة الموضوع والعمل على المعالجة اللازمة، مبيناً وضع الخطة السنوية من المديرية وقد قدمت إلى رئاسة الحكومة، حيث طلبنا 400 ليتر مازوت لزوم الرافعة المخصصة للأعطال، لكن تمت الموافقة على 260 ليتراً فقط، مشيراً إلى وجود أعباء فيما يخص الوقود. مضيفاً: طالبنا حصول المديرية على الكمية كاملة فترة الذروة الشتوية وهذا أمر ملح، دون الحاجة إليها في الربيع أو اختصارها للنصف.

وأكد أنه يتم يومياً تسجيل مئات الأعطال عند كل وصل للكهرباء وذلك خلال الذروة الشتوية، ونحن بحاجة إلى تخديمهم بالسيارة الوحيدة في مكتب الطوارئ، مقارنة مع الربيع الذي لا نشهد فيه أكثر من 10 أعطال في اليوم، مشيراً إلى رافعة وحيدة صغيرة فقط تخدم أغلب قطاعات دمشق، مثل ركن الدين والمهاجرين وعش الورور وحي الورود والمزة 86 ودمشق القديمة، مضيفاً: وعدنا بتأمين رافعتين ليصار إلى معالجة جزء كبير من الأعطال، وهناك مجموعة من الأعطال لن يتمكن عنصر الطوارئ من معالجتها وهي تتعلق بشبكات هوائية، ومنها من يحتاج إلى رافعة أو شبكات أرضية وحفر عبر ورشات الشركة، عبر مراسلات ليصار إلى معالجة الأمر.

وأكد مدير الكهرباء وجود شح في عدادات الكهرباء حالياً، وأن العدادات والكابلات والمحولات يتم تأمينها بعقود عبر المؤسسة العامة مثل أي شركة عامة بالمحافظات، موضحاً أن هناك عقوداً بالمؤسسة فيما يخص العدادات.

وأكد أن هناك سرقات يومية لمحولات الكهرباء، حيث تم خلال اليومين الماضيين سرقة 3 محولات بالكامل في حي مساكن برزة إضافة إلى سرقات يومية في حي الشاغور، علماً أنه يتم العمل على تأهيل عدد من المراكز بعد انتهاء الذروة الشتوية، ليصار إلى تركيب أقفال موحدة.

وفيما يخص الأسواق التجارية، هناك توجيهات متعلقة بتزودها بالكهرباء، مضيفاً: كانت ساعات التزود أطول قبل الذروة الشتوية، لكن اليوم أصبح هناك ضغط على الشبكة، وبالتالي لم يعد بالإمكان التزود بـ4 أو 5 ساعات متواصلة، وباتت حالياً ساعتين متواصلتين فقط، مشيراً إلى تقليص ساعات تغذية الأسواق التجارية والتركيز على فترة الذروة.

هذا ودق أعضاء مجلس المحافظة ناقوس الخطر فيما يخص التعدي على الأشجار وقطعها في عدد من المناطق دون موافقة، مؤكدين أنه في طريق الربوة تم قطع 200 شجرة حور عمرها 30 عاماً وتمت المتاجرة بها وبيعها في المحلات حطباً.

كما انتقد الأعضاء عدم إنارة العديد من الحارات الأمر الذي يؤدي إلى كثرة حالات السرقة والتعديات، إضافة إلى ضرورة دعم شركة الصرف الصحي بمادة المحروقات، مطالبين بضرورة تحقيق عدالة التقنين.

كما تطرق أعضاء المجلس إلى عدم تنظيف باصات النقل الداخلي التابعة للشركة العامة وانتشار السرقات فيها بسبب الازدحامات ومتابعة الحالة الفنية، والتعدي على الأرصفة بانتشار الإشغالات والبسطات، إضافة إلى واقع الصرف الصحي وتأثيره على مراكز الاتصالات، وصيانة الحدائق ودورات المياه وألعاب الأطفال فيها وذلك على نفقة المستثمر.

الوطن

اقرأ أيضا: الاقتصاد الأمريكي في “وضع حرج”.. واشنطن وصلت إلى سقف ديونها ومخاوف من تخلُّفها عن السداد