الأحد , نوفمبر 24 2024

“طباخ سوري” يخدع مليونيرة بريطانية باسم الحب وتنتهي القصة بجثة هامدة في القمامة

“طباخ سوري” يخدع مليونيرة بريطانية باسم الحب وتنتهي القصة بجثة هامدة في القمامة

أقدم طباخ سوري يُدعى (قصي . ج) وصديقه (محمد. ع) والذي يعمل سائق توصيل ويحمل الجنسية الرومانية على قتل مليونيرة بريطانية “لويز كام” البالغة من العمر 71 عاماً، وذلك في منزلها الواقع بشمال لندن.
وأفادت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، بأن الشاب السوري وصديقه قاما بخنق الضحية بواسطة سلك مجفف الشعر وضرباها على رأسها قبل لف جسدها في أكياس القمامة ووضعها في سلة المهملات خارج منزلها، حيث كانت مغطاة بنفايات الحديقة، مشيرة إلى أنهما كانا يريدان الاحتيال عليها وإجبارها على التنازل عن منزل لها يبلغ ثمنه 1.3 مليون جنيه إسترليني وعندما رفضت قاما بقتلها، وبعد ثلاثة أيام من الجريمة عثرت الشرطة على جثتها.
وأوضحت أنهما كانا يخططان أيضاً لانتزاع ثروتها البالغة 4.6 مليون جنيه إسترليني، لافتة إلى أن قصي (25 عاماً) ومحمد (28 عاماً) أُدينا بجريمة القتل العمد وحُكم عليهما الخميس بالسجن مدى الحياة.
حياة فارهة
وبينت الصحيفة بأن قصي وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال أوهم الضحية أنه يعيش حياة فارهة مع عدد من الصديقات، لكنه في الحقيقة يعمل في محل لبيع الكباب ويعيش مع والديه، وقد حاول خدع “كام” لمنحه توكيلاً رسمياً لممتلكاتها.
وذكرت أن القاتل بعد قتله للمليونيرة البريطانية قام بإرسال رسالة من هاتفها لإخبار عائلتها أنها بخير ولكنها سافرت إلى الصين، مؤكدة أن الضحية “كام” قادت سيارتها BMW إلى منزلها شبه المنفصل شرق مدينة بارنت، لبيعه بعد أن أقنعها قصي أن لديه ما يكفي من النقود لشراء المنزل ولكنه بدلاً من الشراء قام مع صديقه بقتلها.
وكانت الضحية كام مطلقة ولديها مبنى تجاري ومجموعة من الشقق وحاول الطباخ السوري الاحتيال عليها، مدعياً أنه يحبها على أمل أن يستولي على أملاكها العقارية.