واشنطن تكشف هوية سيدة متهمة بمحاولة تسميم ترامب.. أجنبية تحمل جنسيتين، وهذا دافعها
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني 2023، أن سيدة أجنبية أقرت بأنها مذنبة ببعث رسائل تحتوي على مادة الريسين السامة إلى الرئيس السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض و8 من مسؤولي إنفاذ القانون في ولاية تكساس، بحسب ما نقلته شبكة CNN الأمريكية.
وقالت الوزارة إن باسكال سيسيل فيرونيك فيريير، وهي مواطنة مزدوجة الجنسية تحمل كلاً من الجنسيتين الفرنسية والكندية، بعثت برسائل تهديد تحتوي على المادة السامة في سبتمبر/أيلول 2020.
ونقلت وزارة العدل عن وثائق المحكمة: “اعترفت فيريير بأنها صنعت مادة الريسين بمنزلها في كيبيك بكندا، وأنها وضعت المادة السامة في مظاريف تحتوي على رسائل كتبتها إلى الرئيس ترامب آنذاك في البيت الأبيض و8 من مسؤولي إنفاذ القانون”.
وقالت الوزارة إن السيدة اعتقلت في تكساس عدة أسابيع في عام 2019، واختارت إرسال رسائل تحتوي على مادة الريسين إلى مسؤولي إنفاذ القانون الذين اعتقدت أنهم متورطون في احتجازها.
وعقب إرسالها الرسائل من كندا، قُبض على فيريير أثناء محاولتها عبور الحدود إلى الولايات المتحدة وكان معها أسلحة وذخيرة.
وقال المدعي العام الأمريكي: “هذه المرأة لم تنجح في جهودها لتسميم العديد من المسؤولين الحكوميين، لكن أفعالها لا تزال تثير الخوف والضغوط لكثير من هؤلاء الموظفين العموميين المتفانين، ونحن ممتنون للعمل الشاق الذي قام به مكتب التحقيقات الفيدرالي وشركاؤنا الآخرون في إنفاذ القانون في التعرف عليها والقبض عليها”.
محاولة تسميم ترامب
وكان اثنان من مسؤولي سلطات إنفاذ القانون قد أكدا في سبتمبر/أيلول 2020، أنه تم اعتراض طرد بريدي مُوجه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وأنه تم تأكيد احتوائه على مادة الريسين شديدة السُّمية.
والريسين مركب شديد السمية يتم استخراجه من حبوب الخروع التي تم استخدامها في عمليات إرهابية. ويمكن استخدامه في شكل مسحوق، وحبيبات، ضباب أو حمض.
وفي حالة تناول مادة الريسين فإنها تسبب الغثيان والقيء ونزيفاً داخلياً في المعدة والأمعاء، يليها فشل الكبد والطحال والكلى والموت جراء انهيار الدورة الدموية.
اقرأ ايضاً:“قانون الكبتاغون”: الحصار السوري يشتد