الجمعة , نوفمبر 22 2024
من اغتال قائد “أحرار عولان” الذي استهدفه طيران مسيّر شرقي حلب

من اغتال قائد “أحرار عولان” الذي استهدفه طيران مسيّر شرقي حلب

لا يزال الغموض يكتنف الجهة التي استهدفت القيادي في حركة “أحرار الشام الإسلامية- القاطع الشرقي”، صدام الموسى الملقب بـ”أبو عدي”، بعد يومين من مقتله باستهدافه أمام منزله في قرية الحدث التابعة لمدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وفتح الاستهداف عبر طيران مسيّر مجهول لـ”أبو عدي” القيادي في “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، والمسؤول الأمني ضمن أحد التكتلات المعروفة بولائها لـ”هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في إدلب، الباب أمام احتمالات عديدة أبرزها “التصفية” من أجل معبر متنازع عليه داخليًا.

استهداف “مجهول”

لم تعلن أو تتبنَ أي جهة مقتل القيادي رغم حديث عن استهدافه من قبل قوات أجنبية، إذ اعتاد التحالف الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، الاستهداف بواسطة الطيران المسير، أو روسيا، لكن هذه القوى تعلن عادة عن عملياتها والأشخاص المستهدفين فيها.

كما أن الصور المتداولة لمكان الاستهداف لا تظهر آثار ضرر كبيرة معتادة لعمليات قوى أجنبية، وأظهرت حفرة صغيرة قيل إنها لآثار استهداف القيادي.

ونعت حركة “أحرار الشام- القاطع الشرقي” المسؤول الأمني في القطاع، وقائد “لواء أحرار عولان” صدام الموسى، عبر بيان رسمي، دون أن توجه الاتهام لأي طرف في عملية استهدافه، واكتفت بنسب التنفيذ لجهة مجهولة.

ونعى قياديون وشرعيون في “تحرير الشام” صدام الموسى، أبرزهم القيادي العسكري في “الهيئة”، ميسر بن علي الجبوري (الهراري) المعروف بـ”أبو ماريا القحطاني”، وعضو مجلس الإفتاء الأعلى، ورئيس المجلس الشرعي في “تحرير الشام”، عبد الرحيم عطون (أبو عبد الله الشامي)، وكذلك مجلس “القبائل والعشائر السورية”.

اقرأ أيضا: ما هي الدولة التي تمتلك أضخم قوة دبابات في العالم؟