يعيش طائر النعامة في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، وهو ذو حجم كبير وطول يتجاوز المترين، وهذا يجعله لا يتمكن من الطيران حيث يزن ما بين 100 إلى 150 كيلو جرام، وقد تعرض للانقراض بسبب عمليات الصيد غير المقننة.
يتمتع النعام بساقين قويتين، وحاسة سمع قوية جداً يستطيع من خلالها سماع وقع أقدام الحيوانات المفترسة واتجاه سيرها.
كما يتميّز بقدرته الهائلة على الجري بسرعة تصل إلى 50 كيلو متر في الساعة لوقت يتجاوز النصف الساعة بسبب ساقيه القويتين.
تستخدم النعامة ما حباها الله به من قوة السمع والقدرة على العدوِ في حماية نفسها من التعرض للأخطار، أما بالنسبة لقوة نظرها فهي ليست جيدة.
وتقوم بإخفاء رأسها في الرمال فهل حقاً يكون الخوف من الأعداء هو السبب الرئيسي لذلك؟ أم هناك أسبابٌ أُخرى؟
3 أسباب تدفع النعامة لوضع رأسها في الرمال:
1. البحث عن مصدر الماء
فكما ذكرنا سابقاً أن النعامة ترهف السمع لمصدر الصوت كما أنها تعلم أن الأجسام الصلبة هي موصل جيد للصوت أكثر من الهواء لذا فهي تضع رأسها في الرمال للتعرف على أقرب مصدر للماء.
2. وضع البيض
تضع النعامة بيضها الخاص بها في حفرة تقوم بحفرها ومن آن لآخر تقوم بإدخال رأسها في هذه الحفرة للاطمئنان على البيض.
3. سماع الأصوات
من خلال وضع النعامة رأسها في الرمال تستطيع سماع الأصوات بوضوح فتعرف وقع خطوات الحيوانات كما يمكنها ذلك التصرف من معرفة اتجاه سير الحيوانات فتقوم بالهرب إلى الوجهة البعيدة عن مصدر الصوت.
وفي حالة عدم القدرة على الهرب في أي اتجاه تتكوم على الأرض ليراها الرائي ككومة من تراب أو شجيرة فتنجو من الخطر.
ليس الخوف من الأعداء هو السبب لوضع النعامة رأسها داخل الرمال، كما يعتقد الكثير، وإنما هناك أسباب حقيقية قمنا بذكرها.
اقرأ أيضا: ما السبب وراء ارتداء “جاك سبارو” وغيره من القراصنة رقعة سوداء على العين؟