أمثال شعبية كثيرة تناولت البصل والأكثر تداولاً منها «كول بصل وانسى اللي حصل»، إلّا أن هذا المثل لم يعد يتداول هذه الأيام، فمن يأكل البصل لن يستطيع أن ينسى أنه سيدفع مبلغ 6 آلاف ليرة ثمناً للكيلو الواحد منه، وليقترب سعره من سعر الموز، ولـ«يطاحش أبو الريحة» على معظم أصناف الفواكه ذات الرائحة الزكية!
وهذا يدفعنا إلى طرح الأسئلة: ما سبب هذا الارتفاع غير المبرر بسعره، ولربما يأتينا الجواب: «يا داخل بين البصلة وقشرتها ما بينوبك إلّا ريحتها».
رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو أوضح لـ«تشرين» أن سبب الارتفاع الحاصل بسعر البصل في الأسواق هو قلة عرض المادة، والموجود حالياً هو البقايا من المادة التي تم تخزينها في البرادات، مشيراً إلى أن موعد موسم البصل يحتاج إلى شهر ونصف الشهر من الآن لتبدأ أعمال ضخه بالأسواق.
وأشار كشتو إلى أن تخزين كميات من مادة البصل خلال الموسم الماضي في البرادات كان قليلاً، وذلك بسبب وضع الكهرباء وشحّ المحروقات، متوقعاً أن يشهد سعر المادة انخفاضاً منتصف شهر آذار حينما يبدأ موعد الموسم.
تشرين
اقرأ أيضا: شولتس: لن نسمح بتحول الحرب في أوكرانيا إلى صراع بين روسيا والناتو