الجمعة , نوفمبر 22 2024
2،5 مليار ليرة سعر سيارة بيعت بمزاد بدمشق

2،5 مليار ليرة سعر سيارة بيعت بمزاد بدمشق

2،5 مليار ليرة سعر سيارة بيعت بمزاد بدمشق

مزاد علني لبيع ١٢٦ سيارة.. والأغلى بيعت في المزاد السابق بـ ٢.٥ مليار ليرة
مضمار تنافسي جديد للحصول على السيارة الأكثر رفاهية، والأفضل من الناحية الفنية، حيث أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية عن إجراء مزاد علني لبيع عدد من السيارات السياحية والحقلية وآليات متنوعة أخرى.

ويبلغ عدد السيارات التي ستجري المزايدة عليها ١٢٦ سيارة متنوعة، حسب تصريح مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الخارجية شادي جوهرة لـ«تشرين»، وهذه السيارات منها عائدة لجهات عامة وأخرى مُصادرة ومتروكة، لافتاً إلى أن السيارات مختلفة الطرز وسنوات الصنع.

وتحدث جوهرة عن الحالة الفنية للسيارات، إذ أكد أن هذا الأمر نسبي، ويختلف من سيارة إلى أخرى، فالراغب في المشاركة في المزاد يمكن أن يطلع على السيارات ويعاين حالتها في أماكن وجودها، لافتاً إلى ضرورة التزام المشاركين بدفتر الشروط الذي أعدته المؤسسة، وتسديد التأمينات المترتبة على المشاركة، مشدداً على أن المزاد سيجري كما في كل مرة ضمن شروط وأجواء تنافسية وبشكل شفاف لجهة المزايدة على الأسعار، فلكل سيارة سعر محدد من المؤسسة، وما يزود عن هذا السعر فإن عملية البيع تكون قطعية.

جوهرة لـ«تشرين»: المؤسسة لا ترفع الأسعار ونتحدى الشركات الخاصة بالتصريح عن آلية تسعيرها للسيارات

وردّ جوهرة على من يتهم المؤسسة بأنها تؤثر بشكل أو بآخر في رفع أسعار السيارات عبر هذه المزادات، مؤكداً أن المزاد هو نقطة التقاء ما بين قوى العرض والطلب، فالمزايدة بطرق شفافة توصل إلى سعر مناسب يمثل حالة الاتفاق بين البائع والشاري، فالمؤسسة تتحدى شركات السيارات الخاصة أن تفصح عن الطريقة التي تُسعر بها سياراتها، مع الإشارة إلى أن ما يرفع سعر بعض السيارات هو رغبة الشخص بالحصول على سيارة محددة قد تكون مغرية بشكل أو آخر.

ونفى جوهرة بشكل قطعي ما يجري تداوله أحياناً بحصول أي اتفاق بين عدد من المزايدين للحصول على سيارة معينة أو مجموعة سيارات، فأي شخص على حد قوله لا يسمح له بدخول المزاد إلا إذا كان مسدداً للتأمينات المترتبة على المشاركة.

وعن أعلى سعر لسيارة بيعت في المزاد السابق، أكد جوهرة أن أحد المشاركين في المزاد اشترى سيارة بمبلغ ٢.٥ مليار ليرة، وهذا الأمر حسب رأيه يعود ربما لنوع السيارة ومواصفاتها وسنة صنعها، والشخص الراغب في اقتنائها

تشرين – إبراهيم غيبور

 

اقرأ ايضاً:بعد رفع سعر الدولار .. هل يوحّد المركزي سعر الصرف أم يكرر وصفة فاشلة؟