زلزال شرق المتوسط.. رياضيون لقوا حتفهم وآخرون عالقون
كان الرياضيون من بين ضحايا زلزال شرق المتوسط، الذي وقع قبل يومين وأودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص، إلى جانب نحو 52 ألف مصاب.
وفي آخر حصيلة للزلزال، الذي ضرب جنوبي تركيا صباح الإثنين، أفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن عدد القتلى بلغ 8574 قتيلا و49133 مصابا.
وفي سوريا، أعلن مسؤولون وعاملون طبيون أن عدد القتلى جراء الزلزال ذاته ارتفع إلى 2,750، إضافة إلى حوالي 2554 مصابا.
وأعلنت السلطات السورية والتركية، الإثنين، تعليق جميع الأنشطة الرياضية في البلدين “حتى إشعار آخر”.
رياضيون لقوا حتفهم
توفي لاعب كرة القدم الدولي السوري السابق نادر جوخدار عن 45 عاما وابنه تاج الدين، إثر انهيار المبنى الذي يسكنانه في مدينة جبلة الساحلية.
لقي لاعب فريق العروبة السوري لكرة السلة ألبير تنكجيان حتفه مع والدته بعد سقوط المبنى في حلب.
أشارت وسائل إعلام إلى وفاة ثلاثة رياضيين إيرانيين من مبتوري الأطراف وآخر كاميروني، كانوا ينافسون في تركيا.
توفي حارس المرمى التركي أحمد أيوب ترك أصلان (28 عاما)، الذي يلعب لنادي ملطية سبور في الدرجة الثانية، بحسب ما أعلن فريقه الثلاثاء.
تحت الأنقاض
أفادت تقارير إعلامية بأن 14 لاعبة من فريق هاتاي للكرة الطائرة لدى السيدات تحت الأنقاض بعد سقوط المبنى الذي كن يتواجدن فيه.
أعلن بطل المصارعة محمد أكغول عبر حسابه على تويتر: “يتواجد 30-40 من رياضيينا تحت الأنقاض. من فضلكم فلنذهب إلى نادي المصارعة لمساعدة إخواننا”.
كشف فريق إسكندرون سبور لكرة القدم أن اثنين من مدربيه ما يزالان بين المفقودين.
نجوا من الموت
عُثر على لاعب كرة القدم الدولي الغاني كريستيان أتسو، المحترف في نادي هاتاي سبور التركي، على قيد الحياة وسط الأنقاض.
نجا زميل أتسو في هاتاي، المغربي أيوب الكعبي، بعد أن غادر منزله عندما شعر بالزلزال ونجح في الاحتماء مع عائلته.
نشر الدولي المغربي يونس بلهندة، لاعب أضنة دمير سبور التركي، الثلاثاء، تدوينة على “إنستغرام”، يطمئن فيها متابعيه أنه بصحة جيدة هو وعائلته.