تستطيع الساعات والأساور الذكية إرسال واستقبال بيانات وإشارات وتحديد مواقع الأفراد بكل سهولة، وهو الأمر الذي اعتبره خبراء تكنولوجيا مفيدا جدا للضحايا وفرق الإنقاذ خلال الكوارث.
ويعدد خبير تكنولوجي تحدث لموقع “سكاي نيوز عربية”، مزايا هذه الأجهزة في الإنقاذ السريع، مشيرا إلى أن شركات الهواتف والأجهزة المحمولة اهتمت مؤخرا بتطوير الأساور والساعات الذكية، وأضافت لها قدرات خارقة باستطاعتها التواصل مع أقمار اصطناعية.
وبعد زلزال تركيا وسوريا، سلط الكثيرون الضوء على فوائد ارتداء مثل هذه الأجهزة وقدرتها المتطورة على إرسال تفاصيل عن عمليات حيوية في الجسم، وتحديد مكان وجودك بشكل دقيق.
هذا الربط جاء بعد أن أعلنت فِرق الإنقاذ صعوبة في عمليات استخراج الضحايا من تحت الأنقاض، وصعوبة تحديد مواقعهم، وهو ما تسبب في فشل التوصل لكثير ممن كانوا في حاجة لمساعدة في وقت قصير بعد وقوع الزلزال.
إنقاذ عاجل
ويقول خبير التكنولوجيا والمعلومات عبدالرحمن داوود، إن الساعات والأساور الذكية تعد أجهزة تتبع متطورة قادرة على إعطاء إحداثيات موقع من يرتديها بدقة تصل لـ100 في المئة.
وقدّم داود مزايا هذه الأساور والساعات الذكية، وكيف يمكن أن تقدم مساعدة في حوادث كالزلازل:
- لها القدرة على إجراء واستقبال المكالمات إذا كانت موصلة بالهاتف.
- أضيف لبعضها مخطط بيانات خلوية لإجراء مكالمات دون هاتف من الأساس.
- كشف السقوط والحوادث والانهيارات وطلب النجدة تلقائيا.
- تخزين المعلومات الطبية المهمة وقياس بعض الوظائف الحيوية البسيطة.
- يمكنها مشاركة بياناتك الصحية، وقياس وظائفك الحيوية مع الأرقام التي تخصصها.
- وسيلة فعالة عن الهواتف لسهولة حملها وارتدائها.
- إمكانية توصيلها بهواتف الأصدقاء أو أرقام للمساعدة في الطوارئ.
- هناك ساعات وأساور من إصدارات معينة تتصل تلقائيا بالإصدارات المشابهة لها وتكشف مواقع مرتديها.
- هذه الأساور يمكن لرجال الإنقاذ استخدامها لكشف إذا ما كان هناك آخرون يرتدون مثل هذا الإصدار تحت الأنقاض.
- تُصدِر أصواتا ورنينا يشبه صوت الهواتف، وهذا يساعد في تحديد موقع مرتديها.
- يختم داوود حديثه بالإشارة إلى أن فكرة الأساور والساعات الذكية آخذة في التطور، وقد يوضع في الاعتبار مثل هذه الكوارث لتطوير إمكانياتها بشكل أكبر لتكون قادرة على تحديد المواقع.
واستدل بأن هناك الكثير من حوادث الاختفاء حول العالم كانت الأساور الذكية والساعات وسيلة لكشف مواقع مرتديها بكل سهولة، وهو ما جعل بعض الدول تعتمد تلك الساعات في الحصول على معلومات وبيانات عن المرضى بالتواصل المباشر عبرها.
اقرأ أيضا: نيويورك تايمز عن زلزال تركيا: “طاقته تُعادل نحو 32 قنبلة ذرية!