بعد تجهيز الحكومة السورية ١٤ قاطرة ومقطورة محملة بكل أنواع المساعدات والانتظار لأيام، رفضت الأمم المتحدة إدخال القافلة للمحتاجين والمتضررين في محافظة إدلب متذرعة بأسباب لوجستية.
وأرسل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة كتاباً رد فيه على طلب محافظ حلب بالسماح لقافلة مساعدات إنسانية المرور عبر الخطوط إلى محافظة حلب إلى مدينة سرمدا في إدلب، وأعلن فيه تأجيل السماح لمرور القافلة لأسباب لوجستية لدى الطرف الآخر على حسب زعمه.
وبحسب الكتاب الأممي فإنه سيتم التنسيق مع محافظة حلب لتاريخ جديد للسماح بمرور قوافل المساعدات من دون تحديد أي مواعيد.
وأعلن محافظ إدلب سائر سلهب لـ”الوطن” اليوم أن معبر سراقب جاهز لإرسال قوافل المساعدة للمتضررين في مناطق خارج سيطرة الدولة وبانتظار فتح المعبر من الطرف الآخر، وأكد أن الدولة السورية لن تكون بعيدة عن مواطنيها في أي مكان على أراضي الجمهورية العربية السورية.
الوطن
اقرأ أيضا: أكثر من 1.5 مليار ليرة تبرعات صناعيي ورجال أعمال حمص للمتضررين جراء الزلزال