قبائل شرقي سوريا تطلق حملة تبرعات لمساعدة منكوبي الزلزال… صور
أطلق العشرات من أبناء مكونات مدينة الحسكة السورية، من شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر العربية والكردية والسريانية، والفعاليات الاقتصادية والدينية، حملة تبرعات مالية وعينية كبيرة في مبنى المحافظة دعما للمتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا خلال الأيام الماضية.
وقال مراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا، أن العشرات من الفعاليات الاجتماعية والقبلية والاقتصادية نفذوا، اليوم السبت 11 شباط/ فبراير، حملة تبرعات علنية تحت مسمى (فزعة أهل الجزيرة)، من خلال تقديم المبالغ المالية والعينية التي وصلت في يومها الأول الى ما يقارب المليار ليرة سورية.
وأكد عدد من الشيوخ والوجهاء ورجال الدين الاسلامي والمسيحي في تصريحات لمراسل “سبوتنيك” وقوفهم إلى جانب أخوتهم في المحافظات السورية المتضررة من جراء الزلزال، وتقديمهم كل أشكال الدعم والمساعدة لتضميد جراحهم والتخفيف من مصابهم.
ودعا شيوخ القبائل والعشائر كافة أبناء المحافظة لدعم أخوتهم لتجاوز المحنة، مؤكدين أن “قدرنا كسوريين واحد، وكما وقفنا صفاً واحداً بوجه كل ما تعرضت له سورية خلال السنوات الماضية، يجب أن نقف اليوم لمواجهة هذه الكارثة المأساوية التي تتطلب منا تقديم كل ما يلزم لأخوتنا لتضميد جراحهم”.
وفي تصريح لــ “سبوتنيك” قال سالم المنديل، أحد شيوخ قبيلة الجبور العربية: نحن هنا اليوم ليعرف العالم أننا شعب واحد قادر على تجاوز كل المحن بصمودنا وتكاتفنا، وسنقدم كل ما يلزم للمحافظات المنكوبة حتى تجاوز محنتهم.
من جهته بين شيخ عشيرة “المحاسن”، رافع الحميدية، لــ “سبوتنيك” أن “المصاب كبير، ويحتاج إلى تضامن وتكاتف كل أبناء سورية، لتخفيف وتضميد جراح أخوتنا، ورسالتنا اليوم أننا معكم وسنبقى معكم، وجاهزون لتقديم كل ما نستطيع لتجاوز مصابكم”.
ودعا المشاركون في الحملة كافة أبناء المحافظة لدعم أخوتهم لتجاوز المحنة، مؤكدين أن قدرنا كسوريين واحد، وكما وقفنا صفاً واحداً بوجه كل ما تعرضت له سورية خلال السنوات الماضية، يجب أن نقف اليوم لمواجهة هذه الكارثة المأساوية التي تتطلب منا تقديم كل ما يلزم لأخوتنا لتضميد جراحهم.
إقرأ أيضاً: القصة الكاملة لانهيار حي الأربعين دون غيره في حماة..