الجمعة , نوفمبر 22 2024
قبل بدء العد التنازلي لإطلاق مشروعك الناشئ: 4 مفاتيح تساعد رواد الأعمال لتأسيس شركة ناجحة
Shot of a group of businesspeople high fiving while sitting in a meeting

قبل بدء العد التنازلي لإطلاق مشروعك الناشئ: 4 مفاتيح تساعد رواد الأعمال لتأسيس شركة ناجحة

قد تتساءل عن السر في نجاح كبرى الشركات العالمية، هنا نقدم لك 4 مفاتيح نجاح رواد الأعمال لتأسيس شركة ناجحة في مختلف قطاعات العمل، مثل التكنولوجيا، والاتصالات، وتجارة التجزئة، والبنوك، والطيران، وغيرها الكثير..

وربما يدفعك الفضول للبحث عن السير الذاتية للمديرين التنفيذيين لبعض الشركات الناشئة الناجحة، للتنقيب عن كواليس الشهرة التي يحظون بها في عالم المال والأعمال.

ورغم كل ما يقال عن إغراء المال، أو النفوذ، أو كليهما معًا، فإنك ستجد أشهر رواد الأعمال، مثل ستيف جوبز، ووارن بافيت، وجيف بيزوس، ومارك زوكربيرغ، يشتركون في صفات تجمع بينهم، في ظل ما يبدو لك من اختلاف بين قطاعات أعمالهم. . فما هي أهم الصفات التي تجمع بين هؤلاء؟ إليك مفاتيح نجاح رواد الأعمال.

العزيمة والإصرار. . أسلحتك الأساسية في عالم البيزنس

لا يخفى على أحد مدى التنافسية الموجودة في قطاعات كثيرة من الأعمال التجارية، والزخم الناشئ عن تشبع عدد من الأسواق بكثير من المنتجات والخدمات التقليدية، ولذلك فإن أهم ما يميز رائد الأعمال هو العزيمة والتصميم، لاكتشاف الفرص المتاحة في سوق العمل.

وتشير الإحصاءات إلى أن المشروعات الناجحة تُقدر بنحو 15% من إجمالي مشروعات الشركات الناشئة سنويًا، إذ يتمكن اليأس والملل من كثير من أصحاب هذه المشروعات، مع أول مشكلة تواجههم.

ويخطئ من يظن أن رأس المال هو أهم عنصر لإنجاح مشروعات الأسواق العالمية، إذ إن رأس المال بدون عزيمة وإصرار، سينتهي إلى خسارة محققة لا محالة.

الاستعانة بخبراء ومتخصصين

مما يميز الكثير من الأعمال في عصرنا الحالي، هو التوسع في قطاعات العمل، وتعدد برامج وآليات تسيير هذه الأعمال، وهو ما يعني أن هناك حاجة ضرورية لاستعانة بخبراء ومتخصصين، لإدارة قطاعات العمل، بكفاءة واقتدار.

ولذلك ستجد في غالبية شركات رواد الأعمال، الذين حققوا إنجازات ملموسة في قطاعات أعمالهم، إدارات مستقلة، لتنفيذ مهمات مختلفة، ومنها: التطوير، والتوظيف، والتمويل، وغير ذلك، وستجد في كل من هذه الإدارات متخصصين، في معالجة ما يطرأ من تحديات.

التخطيط للمستقبل

أهم ما يميز رائد الأعمال هو نظرته الثاقبة للمستقبل، وقراءته السليمة للمشهد الاقتصادي وما يحدث فيه من متغيرات، ولكي ينجح مشروع تجاري لا بد من تخطيط واعي، إذ إن عالمنا المعاصر لا يعترف بالصدفة في عالم المال والأعمال.

إن نجاح أية شركات ناشئة في الأسواق العالمية، ما هو إلا نتاج لخطط واعدة، بالإضافة إلى خطط احتياطية بديلة، في حال فشل الخطط المبدئية، وهو ما تفرضه المتغيرات الاقتصادية العالمية، التي تتطلب ألا ينصرف اهتمام رائد الأعمال نحو تحقيق الأرباح في الحاضر، دون الحفاظ عليها، ومضاعفتها، في المستقبل.

الانفتاح على الأفكار الجديدة

صدر تقرير عن ” Small Business Trends” يفيد أن هناك الكثير من التجارب الفاشلة لشركات ناشئة استمرت في التمسك بآليات وبرامج عمل غير مبتكرة، ولو تأملت في استراتيجية عمل الشركات الناشئة العالمية، لاسيما في قطاعات التكنولوجيا، ستجد أنها تتميز بالتجريب المستمر لكل ما هو جديد، فإن أثبت فاعليته، تم اعتماده وإطلاقه في الأسواق.

وكلما كان رائد الأعمال أكثر انفتاحًا على الأفكار الجديدة المواكبة لمتغيرات سوق العمل، كانت قدرته أكبر على تجاوز منافسيه، وهو الأمر الذي يتطلب عدم التقيد بالأفكار التقليدية.

عرب فاوندرز

اقرأ أيضا: وزارة الزراعة تبين أسباب صدر قرار استيراد 2000 طن من البصل