اعتراف فرنسي بتزويد أوكرانيا بسلاح نوعي!
اعترف نائب رئيس لجنة الدفاع القوات المسلحة الفرنسية جان لويس تييري، لأول مرة بأن فرنسا سلمت صواريخ من طراز “أكيرون” الموجهة والمضادة للدبابات إلى أوكرانيا.
وقال تييري: “من الواضح اليوم أن الأسلحة التي نوفرها جيدة وتعمل، مدافع سيزار وصواريخ ميسترال وأكيرون التي زودنا بها كييف تقوم بأداء ممتاز”، فيما لم تعترف فرنسا في السابق بأنها أرسلت صواريخ “أكيرون” إلى كييف.
وتم تطوير صواريخ “أكيرون” الموجهة المضادة للدبابات من قبل شركة MBDA الأوروبية، وهي مصممة لتحل محل صواريخ ميلان الفرنسية الألمانية وجافلين الأمريكية، بمدى إطلاق 5 كيلومترات.
وسبق أن أرسلت باريس بالفعل إلى أوكرانيا ستة مدافع هاوتزر عيار 155 ملم، من طراز TRF1 ونظامي دفاع جوي “كروتال”.
وأفادت تقارير، أن أوكرانيا تلقت بالفعل 18 مدفعية من طراز “سيزار” من فرنسا، كما تم إرسال صواريخ من طراز “ميسترال” و “ميلان”، وحوالي 60 ناقلة جند مدرعة وألغام مضادة للدبابات.
بالإضافة إلى الأسلحة، زودت فرنسا أوكرانيا بالزي الرسمي والوقود والقذائف والخراطيش ومجموعات الإسعافات الأولية والطعام ومواد الحماية من الإشعاع والحماية الكيميائية والبيولوجية.
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الفرنسية، عن خطط باريس لإرسال 12 مدفعاً إضافياً من مدافع “سيزار” إلى كييف، كما اتفقت إيطاليا وفرنسا، على تزويد كييف بنظام دفاع جوي طورته شركة Samp / T-Mamba هذا الربيع.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول “الناتو” بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.
كما صرحت وزارة الخارجية الروسية، أن دول “الناتو تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح، وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.