الجمعة , نوفمبر 22 2024

وزير الإسكان: لم يصدر قرار بإلزام المواطنين بترميم منازلهم على نفقتهم

وزير الإسكان: لم يصدر قرار بإلزام المواطنين بترميم منازلهم على نفقتهم

أكد وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف إنه لم يصدر قرار بإلزام المواطنين بتكلفة ترميم منازلهم على نفقتهم أو على حساب الوزارة، لافتاً إلى أن الحكومة تدرس الموضوع حتى الآن.

وأضاف عبد اللطيف في مؤتمر صحفي، إن “المؤسسة العامة للإسكان” تعمل على تحديد مواقع جاهزة لتشييد عدد من المباني في حلب واللاذقية، حيث تم تحديد موقع المقاسم في كل محافظة ضمن ضواح تنفذها المؤسسة لتستوعب 300 شقة، وأعطيت التعليمات لبدء الإجراءات بشكل فوري.

ولم تعلن الحكومة عن خطتها فيما يخص تأمين سكن بديل للمتضررين من زلزال كبير ضرب البلاد يوم الاثنين في 6 شباط الحالي، حيث لازال الاعتماد قائماً على مراكز إيواء تم افتتاحها لهذا الغرض، بينما لجأ البعض ممن فقد منزله إلى أقاربهم في مناطق أخرى.

وتابع عبد اللطيف بدأت الشركات الإنشائية التابعة للوزارة ولـ”وزارة الدفاع” بنقل الوحدات السكنية مسبقة الصنع إلى حلب واللاذقية وجبلة، وتصنيع مزيد من الوحدات حتى يتم نقلها تدريجياً إلى المواقع، مشيراً إلى تكليف تلك الشركات بتأمين 300 وحدة سكنية مسبقة الصنيع لإيواء المتضررين.

ونوه الوزير إلى أنه قد يأتينا من الدول الصديقة وضمن المساعدات الدولية وحدات سكنية مسبقة الصنع بالتزامن مع بدء الشركات الإنشائية للوزارة بتنفيذ 300 وحدة سكنية.

وبلغ عدد مراكز الإيواء المفتتحة في المحافظات التي تضررت بفعل الزلزال 275 مركزاً، منها 235 مركزاً في حلب و32 في اللاذقية و5 بحماة و2 في طرطوس ومركز واحد بحمص، بحسب “وزارة الإدارة المحلية”، فيما أعلنت “وزارة الأوقاف” عن خطتها المتضمنة دفع تكاليف إيجارات بيوت لآلاف المتضررين الذين سيتم تحديدهم حسب الأولوية بالتنسيق مع لجنة الإغاثة العليا.

ولقي 1414 شخص حتفهم، فيما أصيب 2357 آخرون في محافظات حلب، اللاذقية، حماة، طرطوس، وذلك في حصيلة غير نهائية أعلنتها “وزارة الصحة” جراء هزات أرضية يوم الاثنين 6 شباط الحالي، إحداها بقوة 7.7 درجة، والثانية بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، في تمام الساعة 4:17 بالتوقيت المحلي شمال لواء اسكندرون في غازي عنتاب وطوروس، فضلاً عن تسجيل هزة أخرى بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر وسط تركيا في الساعة 13:24.

إقرأ أيضاً: تنقّل بالقطار والمركبات المدرعة.. كيف وصل بايدن إلى كييف؟