أكد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، أهمية وضع برامج محدد لإعادة إعمار المناطق المنكوبة، ووافق على الموازنة التقديرية لصندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية لعام 2023 البالغة 50 مليار ليرة.
وقالت “رئاسة مجلس الوزراء” في منشور عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، إن رئيس الحكومة أوضح أهمية وضع برامج محددة لإعادة إعمار المناطق المنكوبة وفق السيناريوهات المقترحة.
وأشار عرنوس إلى ضرورة الإسراع بإنجاز قاعدة بيانات تفصيلية لنتائج الأضرار في مختلف القطاعات، بما يمكّن من التعاطي مع الكارثة بشكل منهجي، ووفق أولويات إعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي إلى المناطق المنكوبة، واستمرار تقديم الدعم والمساعدات للمتضررين.
ولفت عرنوس إلى أهمية استمرار الوزارات في تنفيذ الخطط والبرامج المعتمدة بموازنة العام 2023 مع إعطاء الأولوية للتعامل مع تداعيات الزلزال في جميع القطاعات، وتوجيه الإمكانات المتوافرة لتنفيذ خطط الاستجابة في المناطق المنكوبة.
ووافق المجلس على الموازنة التقديرية لصندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية لعام 2023 البالغة 50 مليار ليرة سورية، وخطة الأعمال الفنية والمادية للصندوق.
وتأسس صندوق التخفيف من آثار الجفاف في 2011، ولا تتجاوز نسب صرف التعويض للفلاحين المتضررين 20% فقط من تكاليف الموسم المتضرر، وذلك بحسب طبيعة النص التشريعي الذي يحكم عمل صندوق الجفاف، حتى أن الحرائق غير مشمولة به.
وطلب عرنوس من اللجنة الاقتصادية، المراجعة المستمرة لواقع عمل المنصة الخاصة بتمويل المستوردات، وترتيب أولويات المواد الممولة، وتذليل أي عقبات أمام تأمين حاجة السوق المحلية من كافة المواد وضمان توافرها.
ويشترط المركزي تمويل مستوردات القطاعين الخاص والمشترك إما من حساب المستورد بالقطع الأجنبي لدى أحد المصارف المحلية، أو من حساباته المصرفية في الخارج، أو عن طريق شراء القطع من المصارف المحلية، أو إحدى شركات الصرافة.
وبموجب القرار رقم 1070، يتوجب على المستورد مراجعة المركزي بالوثائق التي تُثبت مصدر تمويل مستورداته، حتى يمنحه المركزي كتاباً يسمح له بتخليصها، (بعدما كانت الوثائق تُقدّم أولاً إلى الأمانات الجمركية وتُرسل نسخة منها إلى المركزي).
وعقد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم اجتماعاً موسعاً في 20 شباط الحالي، يضم كل من له صلة باحتياجات المواطن من غذائيات واستهلاكيات، لترتيب أولويات استيراد الاحتياجات الأساسية من المواد والسلع وتحديد المواد المطلوب إعطاؤها الأولوية في عمليات التمويل.
ولقي 1414 شخص حتفهم، فيما أصيب 2357 آخرون في محافظات حلب، اللاذقية، حماة، طرطوس، وذلك في حصيلة غير نهائية أعلنتها “وزارة الصحة” جراء هزات أرضية يوم الاثنين 6 شباط الحالي، إحداها بقوة 7.7 درجة، والثانية بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، في تمام الساعة 4:17 بالتوقيت المحلي شمال لواء اسكندرون في غازي عنتاب وطوروس، فضلاً عن تسجيل هزة أخرى بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر وسط تركيا في الساعة 13:24.
اقرأ أيضا: وزير الإسكان: لم يصدر قرار بإلزام المواطنين بترميم منازلهم على نفقتهم