السموغ الأميركي تخمد ناره في الهوبيت الصيني الروسي الدمشقي !
أنا من الهوبيت هكذا قال لي ذاك الفورجي السوري الذي خرج من تحت عباءة و عمامة البنتاغون بمسرحية هزلية مكشوفة ليبقى تحت عباءة و عمامة آل سعود و ليته حافظ من الهوبيت على كنوز أخلاقه قبل عودته زاحفاً على بطنه ليغدو تحت عباءة و عمامة البنتاغون من جديد بل أضحى الفقيد الأول لأخلاق تغزوها الدسائس و تعريها الديانات حتى أنه قال أنا لا أعرف بيلبو لكنني أعرف كيف أن قضيب حمزة الخطيب كان يبحث عن كنوز من السبايا التي تناسب طفولته البريئة تلك التي لا تريد من البطن المنتفخ إلا أن يبحث عن تأجيج المشاعر لا
تنفيسها كي ينتفخ أكثر ليدوي صوته الانفجاري في عالم تزحف به على بطنك لكنك لا تدرك على ماذا تقف و كيف تقف طالما أن فاهك ممتلئ عن آخره !
نعم هناك قالوا أنهم بأحقية بيلبو و رفاقه الأقزام بكنوز الهوبيت لكنهم انضموا بكل وقاحة إلى جيش ثورين ذلك الأحمق الحاقد الأفاك بل و ظنوا بأنهم سلموه رقاب أمة أشرقت على العالم الحديث بحافظ شمسها الأسد و ولدت نهارها المتجدد ببشارها الذي أدار الحرب و مازال ضد جيش ثورين و جيوش الغوبلن و الذئاب !…..
ابتلع خاتمي ذئب اسمه أبو بكر البغدادي و ظن أبو محمد الجولاني أن خاتمي ما زال معي فاشتبكت معي كل فصائل الإرهاب المعارضاتي المعارصاتي يتقدمها البغدادي لسلب قلادة وجودي و كم ظنه سهلاً بحمقه و الجولاني لسرقة خاتمي السحري الذي لم يفارق أوهامه و ظنونه و لم تحسم نتيجة المعركة بعد لأن خندقي في غزوة الأحزاب التي تغرق في التيه التاريخي الذي يقول لن نغلب اليوم من كثرة ما زال يحفر بمشوار طويل !!
لم أكن مع الهوبيت أبحث عن الجبل الوحيد أو أزحف إليه لتحريره لأنه لم يعد وحيداً بعد تكشف الحقائق هناك في قاسيون بل كنت أبحر في البحار الخمسة لأجعل النفط كنزنا الذي حل محل كنوز الهوبيت
و التنين سموغ فرض علينا معركة الجيوش الخمسة لكن ليست تلك الجيوش التي تقف على أوامر الكبار في مجلس النفوذ العالمي لا الأمن الدولي بل تلك الجيوش التي تجعل من محور الاعتدال المزعوم في خليج النعام أو خليج المهرجين أو خليج الأوباش أو خليج الأذلاء أو خليج الأغبياء خط العبور الزاحف لاحتلال الجبل الوحيد غير المحتل و الذي لم يقدر التنين سموغ على احتلاله لأنه لم يعتقد أن هناك جبلاً وحيداً آخراً خارج روايات الهوبيت حتى أنه حين نفث ناره ظن أن إحراق دمشق سيجعله على مفترقات بداية عالم جديد مفاجئ يسلّم كل شيء خانعاً لا يستنكر الذل بل يستمرئه و لا يرد الهوان بل يفتح له صدره و ذراعيه و لم يعرف أن دمشق ترد كلّ صاع يصيبها في عنق الزمن بكل أعناق الأزمان التي لن تتلاشى من دمشقيتنا بالذل بل ستمسك عصفور الزقزقة لتعلم العالم التحليق مع الشجعان الحكماء لكن لا ليلفظوا الأقزام كيأجوج و مأجوج بل ليسيروا معهم في دروب العمالقة المحررين بأساطير التنين الصيني و الدب الروسي لا السموغ الأميركي
ياسين الرزوق زيوس