أنباء عن تحريره عناصر محاصرين في حي القدم..الجيش يردي الإرهابيين في وسط البلاد
أردى الجيش العربي السوري العديد من مسلحي التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة المتحالفة معها في وسط البلاد، على حين واصلت ميليشيات ريف حمص الشمالي خرق القرار 2401، وسط أنباء عن مفاوضات لإخراج مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من جنوب دمشق باتجاه حوض اليرموك.
وذكر مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن»، أن الميليشيات المسلحة المنتشرة في مناطق الريف الشمالي واصلت خرقها للقرار الأممي 2401، لافتاً إلى أن تلك الميليشيات المتحصنة في منطقة سنيسل أقدمت على استهداف نقاط الجيش برمايات رشاشة وقناصة، ما استدعى من الجيش الرد على مصادر إطلاق النيران والاشتباك مع مسلحيها وإيقاع إصابات مباشرة في صفوفهم.
وذكر المصدر، أن وحدة من الجيش اشتبكت مع تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي باتجاه الحدود الإدارية المشتركة مع محافظة دير الزور وأوقعت عدداً من مسلحيه قتلى ومصابين، على حين رصدت قوة عسكرية تابعة للجيش تحركاً للتنظيم انطلق من محور التنف باتجاه المناطق الغربية بنحو 30 كم وقامت باستهدافه موقعة اصابات مباشرة في صفوف مسلحيه. وجدد الطيران الحربي غاراته على أهداف لتنظيم داعش ضمن مناطق سيطرته في الجيب الممتد باتجاه منطقة المعيزيلة في البادية الشرقية وأوقع خسائر محققة في صفوفه.
وعلى جبهة حماة، استهدف الجيش وبغزارة نارية كثيفة تجمعات لـ«جبهة النصرة» الإرهابية والميليشيات المتحالفة معها في ريف المحافظة الشمالي والغربي ما أدى إلى مقتل العشرات من مسلحيها وتدمير عتادهم الحربي.
وبيَّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي أغار أيضاً على خطوط إمداد المسلحين في منطقة سهل الغاب، ما أدى إلى تدميرها بالكامل. كما اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعات مسلحة حاولت الهجوم على أحد حواجز حوش قبيبات ومحور قرية عيدون بريف حماة الجنوبي أيضاً وقتلت العديد من أفرادها ودمرت عتادهم.
وفي حلب، ذكرت وسائل إعلامية معارضة، أن 4 قذائف صاروخية على الأقل سقطت على أماكن في شارح النيل في مدينة حلب، من دون أنباء عن إصابات.
وفي إطار دعم واشنطن للإرهاب نفذت مروحيات «التحاف الدولي» عملية إنزال فجر أمس أخلت فيها عدداً من الإرهابيين في ريف القامشلي الجنوبي الشرقي.
وبحسب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فإن مواجهات عسكرية تدور بين قوات الجيش وتنظيم داعش في الجزء الشرقي من حي القدم، وسط قصف جوي يستهدف مواقع التنظيم في منطقة الحجر الأسود.
وأفادت المصادر بأنه تم تحرير عدد من العسكريين الذين كانوا محاصرين في حي القدم من قبل التنظيم.
كما تدور مواجهات على محور قطاع الشهداء في مخيم اليرموك بين الجيش والقوى الرديفة من جهة والتنظيم من جهة ثانية، بالترافق مع تمشيط من قبل قوات الجيش المتمركزة في أبراج القاعة على شارع الثلاثين بالرشاشات الثقيلة.
على خط مواز ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن «مفاوضات تجري في هذه الآونة» بين الجيش وتنظيم داعش في جنوب دمشق لإخراج مسلحي التنظيم إلى منطقة حوض اليرموك في جنوب غرب درعا.
إلى ذلك نشرت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» على صفحتها في موقع «فيسبوك»، أنه «ما زال مركز المصالحة الروسي مستمراً بعمله مع الحكومة السورية والمنظمات الدولية في تسوية الأزمة السورية بطريقة سلمية وتطبيع الأوضاع الإنسانية في البلاد ومراعاة قرار 2401 مجلس الأمن للأمم المتحدة».
الوطن