مفاوضات سرية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.. ماذا في تفاصيلها ؟
بالتوازي مع المفاوضات الجارية بين فصيلي “فيلق الرحمن” و “أحرار الشام” مع الجانب الروسي بشكل منفصل، تجري مفاوضات بين فصيل “جيش الإسلام” العامل في دوما مع الجيش السوري وروسيا.
وقال مصدر مقرب من “القيادة الموحدة” لعنب بلدي، طلب عدم الكشف عن اسمه، امس الأربعاء 21 من آذار، إن “القيادة الموحدة” في دوما بدأت مفاوضات مع جهة غير معلومة إن كانت روسيا أو الامن السوري.
وبحسب المصادر فالمفاوضات الموجودة تنص على وقف إطلاق النار في دوما وعدم تهجير أهالي المدينة، ومحاولة إيجاد حل سياسي في المنطقة يضمن عدم التهجير.
وكان الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا خبرًا يفيد باجتماع وجهاء من مدينة دوما ووممثلين عن فصيل “جيش الإسلام” إضافًة إلى ضباط روس، توصلوا فيه إلى اتفاق يقضي بتبادل أسرى وتسوية أوضاع “المسلحين” ضمن قوائم “الدفاع الوطني”، وتسوية ملفات السلاح الفردي في المنطقة وتنظيمه ضمن لوائح الدولة.
إلا أن قيادة “جيش الإسلام” نفت حدوث أي مفاوضات عن طريق رئيس “الهيئة السياسية” للفصيل، ياسر دلوان.
فيما لم تصل المفاوضات الجارية بين فصيل “فيلق الرحمن” وروسيا إلى حل، بحسب ما صرح مصدر من الفصيل لعنب بلدي، طلب عدم ذكر اسمه.
وقال المصدر إن لجنة خماسية تفاوض عن القطاع الذي يسيطر عليه “فيلق الرحمن”، إلا أن المفاوضات لم تصل إلى نتائج واضحة بسبب إصرار روسيا على خروج المقاتلين من المنطقة، مع بقاء الراغبين فيها.
وبحسب المصدر فإن الفصيل رفض إخلاء المنطقة بسبب عدم وجود ضامن لخروج المقاتلين بشكل آمن إلى الشمال السوري.
ووصلت روسيا مع فصيل “حركة أحرار الشام” العامل في حرستا بالغوطة الشرقية، لاتفاق يقضي بخروج الأخيرة من معقلها في مدينة حرستا إلى الشمال السوري.
وكالات