هل تتطور الاشتباكات إلى معركة بين الجيشين السوري والتركي في الشمال؟
مدفعية الجيش التركيّ قصفت نقاطاً للجيش السوريّ في بلدة تلّ جبين بريف حلب الشمالي.
وتوغل الجيش التركيّ ومَن معه من جماعات مسلّحة في قرى كيمار، براد، برج القاص ليصبح بذلك عند الحدود الإدارية لبلدتي نبّل والزهراء.
وبعد كسر الجيش التركيّ خطوط التماس المرسومة تتحوّل المعارك من قتال بين الجيش التركيّ والفصائل الكردية إلى معارك بين الجيش السوريّ وحلفائه من جهة، والجيش التركيّ والفصائل المسلحة المدعومة من قبله من جهة أخرى.
الجيش السوري واللجان الشعبية ردوا بقصف نقاط للجيش التركي في قرية عندان بشكل مباشر. وحتى ساعات الليل كان هناك قصف من اللجان استهدف المسلّحين المدعومين من تركيا في منطقة براد.
وذكرت المياين أنّ اتصالات روسية – تركية قد تكون جارية في هذه الأيام، ذلك أنه كان من المتوقع أن تتوقف العملية التركية في منطقة الباسوطة، لكن الجيش التركي والمسلّحين تخطوا هذه المنطقة مما أدى إلى حالة استنفار عامة في محيطها.
في سياق ذي صلة قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الخميس إن أنقرة ستطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة الحدود مع سوريا ما لم تتوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة على خطة لإخراج مقاتلي الوحدات من منطقة منبج السورية.
وقال الوزير خلال مقابلة مع وكالة الأناضول “ما لم نتوصل لهذه الخطة فسيكون الخيار الوحيد المتبقي هو طرد الإرهابيين”.
وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترامب سيجريان اتصالاً هاتفياً الخميس.
وأوضح أوغلو أنّ بلاده توصلت مع وزير الخارجية الأميركي المُقال مؤخراً ريكس تيلرسون إلى تفاهم حول خريطة طريق تقضي ببدء العمل في منبج ثم الانتقال إلى مدن شرق الفرات.
خريطة تظهر وضعية ريف حلب الشمالي “عملية غصن الزيتون”
المصدر : الميادين