الثلاثاء , يناير 14 2025
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

دمشق على موعد مع السلام المعركة الأخيرة

شام تايمز

دمشق على موعد مع السلام المعركة الأخيرة
الآن يمكننا القول بأن الياسمين انتصر على البارود ونفضت دمشق غبار السبع العجاف وهاهي تودع أخر أيام الموت والسواد ،من رأى دمشق في السنوات السابقة لن يصدق كيف تمكنت من الصمود والانتصار وبلسمت جراحها العميقة وعادت كما سابق عهدها مدينة الحياة والياسمين ، هي دمشق المدينة التي لا تموت.
كانت دمشق في السنوات السابقة مطوقة بعشرات آلاف الإرهابيين شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ، مدججين بمختلف أنواع أسلحة الموت والدمار، لطالما ذاد الجيش السوري عن ثغورها وقدم آلاف الشهداء وأضعاف أضعافهم من الجرحى.
إنجازات الجيش السوري في معارك دمشق وريفها (الغوطة الشرقية والقلمون وجبال القلمون والقلمون الشرقي والغوطة الغربية ووادي بردى ..الخ) مهدت لهذا الأنتصار الكبير فجميع المناطق السابقة حررت بشكل كامل من الجماعات المسلحة وأمنت العاصمة دمشق من القذائف والمفخخات.
المعركة الأخيرة
يخوض الجيش السوري منذ أسبوع معارك عنيفة مع تنظيم (داعش) الإرهابي وعدة فصائل مسلحة في جنوب العاصمة (مخيم اليرموك والحجر الأسود والتضامن) وقد أحرزت القوات المهاجمة تقدما كبيرا في المحور الشمالي لمخيم اليرموك وحررت حي الزين الملاصق للحجر الأسود وسيطرت على مزارع الجورة في القدم وشارع دعبول ومحيطه في حي التضامن.
وتستمر الرمايات التمهيدية المدفعية والصاروخية للجيش السوري على مواقع الإرهابيين وبدعم من سلاح الجو الحربي الذي نفذ بدوره عشرات الطلعات على المواقع الأكثر تحصينا للإرهابيين.
وتحدث مصدر ميداني لدمشق الآن عن مقتل عشرات الإرهابيين بينهم قياديين وتدمير أكثر من 7 مخازن للذخيرة والعتاد وغرفة عمليات والكثير من النقاط اللوجستية للجماعات الإرهابية ضمن مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم جنوب دمشق.
ووصلت تعزيزات جديدة للجيش السوري إلى محاور الاشتباك في مخيم اليرموك والحجر الأسود وهي من قوات النخبة التي شاركت بتحرير الغوطة الشرقية، كما تتحضر قوات كبيرة للمشاركة في العمليات الهجومية فور وصولها من القلمون الشرقي بكامل عتادها ووسائطها النارية، الأمر الذي يوفر لوحدات الاقتحام مزيدا من التغطية النارية مثما يسرع في عملية تحرير جنوب العاصمة.
بتحرير الجيش السوري لجنوب العاصمة تكون العاصمة دمشق وريفها بالكامل تحت سيطرة الجيش السوري وبالطبع مؤمنة من قذائف الهاون والهجمات الإرهابية، لتصبح أقرب نقطة للمسلحين عن العاصمة على بعد أكثر من 60 كلم في ريف محافظة درعا.
الحسم الميداني لجنوب دمشق أصبح أمرا لا بد منه بعد تعنت الإرهابيين ومراوغتهم للجيش السوري بخصوص الاتفاق على خروجهم إلى الشمال السوري، وبحسب المعطيات الميدانية لن تصمد الجماعات الإرهابية أكثر من عشرة أيام إن لم يكن أقل أو لم يتم إبرام اتفاق جديد.
دمشق على موعد مع الهدوء والأمان هو أمر فرضه الجيش السوري ، هو وعد لن تسمعوا تلك الانفجارات إلا لأيام فقط.
المصدر: دمشق الآن

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز

اترك تعليقاً