برعاية مسلحي حرستا.. جريمة تهز المجتمع السوري
نيرمين موصللي
تطفو على السطح بين فينة وأخرى جرائم غريبة لم يعتد عليها المجتمع السوري ولاسيما في المناطق التي يسيطر عليها “المسلحون” ناجمة عن غياب الأمن والقانون والقيم الأخلاقية في ظل فكر هدام غريب عن السوريين تم استجلابه للبلد، كما في الجريمة المروعة التي سنروي تفاصيلها اليوم.
قام فرع الأمن الجنائي بدمشق بإلقاء القبض على المجرم “ع ، أ ” والتحقيق معه بتهم ممارسة الجنس مع بناته وهتك أعراضهن وقتل ثلاثة منهن كل على حدا وحمل ابنته الرابعة سفاحا منه.
وبحسب تحقيقات فرع الأمن الجنائي بدمشق فإن المتهم “ع .أ ” أفاد أنه ومنذ بداية الأحداث في سورية عمل ناطورا في إحدى المزارع بمنطقة البحارية في النشابية بالغوطة الشرقية حيث تقيم معه بناته الأربعة ” ث، أ ” و ” ن، أ ” و ” أ ، أ ” و ” آ ، أ ” اللاتي يعملن على مساعدته.
ويكمل أنه في إحدى الليالي وعند تواجده في مكان إقامته في المزرعة في غرفة برفقة ابنته ” ث ، أ ” فيما شقيقاتها في غرفة أخرى خطط لارتكاب جرمه الشنيع بأعصاب باردة ..حيث قال لابنته ” شو رأيك نتسلى ” وببراءة أجابته كيف..؟ فقال لها كما يفعل الرجل والمرأة ليلاً فتفاجأت وحاولت الهرب لكندون جدوى لأنه كان قد بيت النية الشيطانية وأوصد الأبواب فطرحها أرضاً رغم مقاومتها وصراخها وهتك عرضها وطلب منها الصمت مهددا إياها بالقتل وعلى هذه الحال أصبح يمارس الجنس معها رغما عنها لمدة شهر.
وخلال الشهر كان “الأب” المجرم بدأ بالتخطيط لإستدراج ابنته الثانية ” ن ” حيث قام بتجهيز حبل وإدخالها للغرفة وتقييد يديها للخلف وممارسة الجنس معها خلافاً للطبيعة بعد هتك عرضها متخطياً كل الأعراف واستمر على ذلك هذا لمدة ثلاثة اشهر بشكل يومي إلى أن قرر اغتصاب ابنته الثالثة القاصر ” آ ، أ ” التي تبلغ الثالثة عشر من العمر والتي استدرجها بنفس الطريقة وهتك عرضها ومارس معها كل أشكال التعذيب والجنس الشاذ ليصبح بهذا يمارس الجنس مع بناته الأربعة كل على حدى مهددا إياهن بالقتل في حال تحدثن أمام أحد.
كما اعترف المقبوض عليه أنه في يوم طلب من ابنته ” أ ” ممارسة الجنس فرفضت وهددته أنها ستخبر عمها ” ع ، أ ” بما يفعله فتوقف عن ممارسة الجنس معها مبيتاً لها سوء النية لينتهز الفرصة بعد عدة أيام حيث أمسكها من عنقها محاولا خنقها إلا انها تمكنت من الهرب فلحق بها وقام بضربها بعصا خشبية واجهز عليها بعدة ضربات على رأسها حى فارقت الحياة فقام بسحبها لداخل المنزل ودفنها تحت الدرج بعد تجهيزه حفرة بوقت سابق حيث شاهدته ابنته ” ث ” فهددها أن تلقى المصير نفسه في حال لم تلتزم الصمت ومارس حياته بشكل طبيعي.
وأضاف .. أنه وبعد فترة أعلمته ابنته ” ث” أن شقيقتها ” آ ” قد هربت للتو لإخبار عمها بما يحصل فلحق بها وتمكن من الإمساك بها بالشارع الرئيسي للبحارية فأحضرها للمزرعة وربطها لجذع شجرة وضربها على رأسها بحجر حتى فارقت الحياة ودفنها بالمزرعة ليعود ويخبر ابنتيه الباقيتين أنه لم يجدها .
وبعد فترة قصيرة تولد ليده الشك بأن ابنته الثالثة ” ن ” ستحاول الهرب وذلك بعد رفضها ممارسة الجنس معه فقرر قتلها أثناء مساعدته في سقاية الأشجار حيث قام بضربها بالرفش على رأسها إلى أن قطعه وقام برميها في مزرعة مهجورة وغادر مع ابنته الصغرى إلى منطقة الميدعاني ليمكث عند صديقه ” م ، ص ” 20 يوما تواصل خلالها مع الإرهابي”أبو عماد” هناك سبق وتعامل معه مسبقاً بتأمين مواد غذائية له حيث اتفق معه أن يعطيه 30 رأسا من الغنم مقابل تأمين خروجه وابنته لمنطقة حرستا عبر أنفاق ومن ثم خروجه لمنطقة مساكن برزة عبر الأنفاق لالإقامة بمنزل ابنه ” م ، أ ” لفترة .
وبعد انتقاله وابنته الصغرى للعيش في منزل ابنه “م.أ” تابع ممارسة الجنس معها بشكل مستمر وعزلها عن التواصل مع أي أحد ولم يكفيه شذوذه الجنسي الشيطاني كل ما فعله بل وصل إلى زوجة ابنه “ع” التي أصبح يمارس الجنس معها أيضا.
وبقيت الأمور عل حالها حتى تم اسعاف ابنته لمشفى الزهراوي للولادة بدمشق بعد الحمل سفاحا منه حيث قامت بالادعاء عليه والحديث عن كل أفعاله وجرائمه بحق أخواتها.
ووضعت الأبنة مولودة أسمتها “م” تم تسليمها مع والدتها لهيئة شؤون رعاية الأسرة بناء على قرار القاضي وإحالة المجرم الذي ثبت تعامله مع مجموعات إرهابية لمحكمة ميدانية حيث تم الحكم عليه بالإعدام.
صاحبة الجلالة