ماذا حل بمسلحي جنوب دمشق بعد أن سلموا أنفسهم للجيش؟
تواصل الجهات المختصة تسوية أوضاع المسلحين جنوب دمشق، حيث يأتي ذلك استكمالاً للاتفاق القاضي بإنهاء الوجود الإرهابي من أجل عودة الحياة الطبيعية إلى البلدات الثلاث ببيلا وبيت سحم ويلدا.
وفي تصريح صحفي، قال مصدر عسكري إنه تم خلال الأيام الثلاثة الماضية تسوية أوضاع حوالي 800 شخص في بلدة ببيلا بريف دمشق بينهم عدد من المسلحين، مبيناً أن المسلحين سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن والمواطن.
وأضاف المصدر “استكمالا لاتفاق البلدات الثلاث بدأت قبل يومين اجراءات التسوية للمسلحين الذين رفضوا الخروج إلى شمال سورية”، موضحاً أن عملية التسوية تجري بشكل ميسر حيث يتم تنظيم لوائح والتدقيق والتوقيع على وثيقة تعهد تنص على التزامهم بجميع الانظمة والقوانين المرعية في سورية ليعودوا إلى حضن الوطن.
كما لفت المصدر إلى أن شباب البلدات كان مغرر بهم وما يدل على ذلك هو الاندفاع الكبير إلى التسويات، منوهاً إلى أن الإرهابيين ضغطوا عليهم للخروج معهم إلى الشمال إلا أنهم أصروا على البقاء في بلدتهم وتسوية أوضاعهم.
هذا وأعلنت بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم خالية من الإرهاب في العاشر من الشهر الجاري استسلام الإرهابيين ورضوخهم لشروط الدولة وتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة واخراجهم الى شمال سورية.
عاجل