في دمشق.. “وحش بشري” يخطف طفلاً ويقتله.. ولم يكتف بذلك
ادعى أحد سكان حي التضامن في دمشق إلى فرع الأمن الجنائي بخطف ولده الحدث، وتسلمه ورقة من الخاطفين يطلبون فيها مبلغ ثلاثة ملايين مقابل تركه، ويهددونه بحرق بيته.
ومن خلال التحري وجمع المعلومات تمكن فرع الأمن الجنائي في دمشق من التوصل إلى معرفة الخاطف وتبين أنه يدعى (باسم إبراهيم خليل)، تم إلقاء القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على خطف الطفل المذكور، وقتله، ورمي جثته في حاوية قمامة، والتفاوض مع ذويه وطلب مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية لقاء تركه،حيث قام باصطحابه بحجة شراء ألعاب له مستخدماً دراجة هوائية قام بسرقتها واحتجزه ضمن منزل امرأة تربطه بها علاقة جنسية، وعند قيام الطفل بالبكاء قام بضرب رأسه بالجدار عدة مرات حتى أغمي عليه ثم ربطه على كرسي بشريط كهربائي ووضع شريط لاصق على فمه، وتظاهر بأنه يبحث عنه مع ذويه لإبعاد الشبهة عنه، وعندما عاد للمنزل وشاهد المخطوف ينزف قام بركله وضربه وخنقه حتى فارق الحياة ووضع جثته ضمن كيس نايلون، ثم قام بسرقة دراجة هوائية من داخل البناء، وأخذ الجثة ورماها في مكب للنفايات.
كما اعترف المقبوض عليه بقيامه بالاشتراك مع عدة أشخاص بتشكيل عصابة أشرار، وارتكابهم عدة حوادث قتل وخطف وطلب فدية، وسلب، والجرائم التي ارتكبوها هي :
-إحضار امرأة من حي التضامن، وإطلاق النار عليها بعد سلبها مصاغها الذهبي ورميها ضمن بئر.
-خطف شاب يبلغ من العمر (14) عام، واحتجازه والتفاوض مع ذويه، وطلب فدية مالية، ثم قتله ورمي جثته.
-استدراج ابن أحد تجار السيارات عن طريق عرض سيارة للبيع على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وخطفه وتركه بعد دفع ذويه مبلغ مليون ونصف ليرة سورية.
-خطف شخص واحتجازه عدة أيام، وطلب فدية عشرة ملايين ليرة سورية من ذويه.
-ابتزاز سائقي السيارات بمبالغ مالية تتجاوز المائة ألف ليرة سورية عن طريق اتهامهم بترويج المخدرات.
ويجري العمل على تقديم القاتل إلى القضاء لينال جزائه العادل وملاحقة باقي أفراد العصابة.
المصدر: وزارة الداخلية