السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

600 بيت للطبقة الوسطى منها 450 للفقراء قرب مطار دمشق؟

600 بيت للطبقة الوسطى منها 450 للفقراء قرب مطار دمشق؟

كشف خالد زبيدي مدير عام شركتي إبداع وزد كي لتطوير منطقة قصر المؤتمرات أنه من المتوقع أن يوضع حجر الأساس لمدينة غراند تاون بين 15 و20 الشهر القادم.

مؤكداً الإعلان عن الموعد خلال الأسبوع القادم ريثما يتم التنسيق مع الحكومة ممثلة بالسيد رئيس مجلس الوزراء لإعطاء إشارة بدء الإطلاق لوضع حجر الأساس.

وزف زبيدي خلال حواره عبر الفضائية السورية لبرنامج بلدي سورية، بشرى لمحدودي الدخل بأنهم بصدد انجاز مدينة شبيهة بهذه المدينة للطبقة المتوسطة تبعد عنها 10 كيلو متر تضم 6000 بيت بجانب مطار دمشق الدولي 450 بيت منهم سيكونون للطبقة دون الوسط بالاضافة إلى تحضيرات لمبادرة تتعلق بذوي الشهداء..

وأثنى زبيدي على الفريق الحكومي قائلاً : إنهم جميعاً رائعون لهذه المرحلة وللمراحل القادمة، فهم يملكون فكر للخروج من الحرب وأكبر من ذلك، فاليوم العمل الذي يؤدونه ليس عمل لبلد خارجة من حرب وإنما عمل لبلد لا تعاني أية مشاكل.

وأسهب السيد زبيدي خلال الحوار بتوصيف مدينة غراند تاون وحيثياتها، وافتتح القول بأنها الأولى من نوعها في سورية، وبأنها مدينة سياحية ثقافية سكنية صحية تعليمية متكاملة، وسوف تكون على مستوى مفاجئ من العظمة والجمال.

وبعد أن أطلق زبيدي في بداية اللقاء تسمية مدينة النصر على مدينة غراند تاون، وتمنى أن يطلق عليها هذا الاسم، أوضح بأنهم قد بدؤوا سلفاً بإعطاء بعض الأفكار عن مدينة الغراند تاون وماذا ستقدم وكيف ستبنى، خاصة أن سورية تنتقل لمرحلة جديدة هي مرحلة البناء والإعمار .

وشرح فكرة المدينة وتزامنها مع إعادة الإعمار بأنها فكرة قديمة، وكرر وعداً سابقاً بأنه بعد ستة أشهر من الآن ستكون المدينة واضحة المعالم.

وأشار إلى أن ماكيت المدينة يعد ناقلاً لفكر مجموعة من المهندسين، وبيّن أن المشروع سيكون عبارة عن فيزين: الفيز الأول يبدأ بوضع حجر الأساس لهذه المدينة الذي سيكون بنهاية الشهر العاشر والذي باتوا مستعدين له، لأن كل شيء قبل البنى التحتية من أمور تنفيذية.

ونوّه آسفاً بأن معظم المشاريع التي كان يعمل فيها المستثمرون سابقاً تعتمد على مقولة “ابدأ عمل ثم ابدأ بالمخططات”! أما هم كشركة فمختلفون، إذ يرون أنهم يجب أن يأخذوا وقتهم بالدراسات، كي لا يتوقفوا عند البدء بالعمل. وأردف أن هذا طبعاً انطلق من فكر الحكومة.

زبيدي: “تمددنا بالاتجاه المعاكس.. وكل الشكر للسيد وزير السياحة”

وحول المعايير التي تم وضعها لهذه المدينة المتكاملة ثقافياً وصحياً وسياحياً، التي جعلها تعد الأولى من نوعها وموقعها المميز أشار أن الفكرة كانت قديمة انطلقت منذ عام 2005 وضعت كأفكار، وتم العمل عليها، وطرحت بعدة مشروعات سواءً بملتقى الاستثمار أو عن طريق وزارة السياحة، وتم الانطلاق من بعض العقارات التي هي أساساً ملك للشركة مثل المول، وتم الاستفادة من هذه البنى التي هي متينة ولكن لم يتم استغلالها سابقاً.

كان فيها بعض المشكلات طبعاً بسبب المدة أو الوقت نظراً للأزمة التي مرت بها سورية، مثل مشكلات بالبنى التحتية تم الانتهاء منها.

كما أضاف أنهم انطلقوا من الفكرة القديمة بأن مدينة دمشق اليوم تشهد تمدداً باتجاه يعفور ودمر، ولم يحدث توسع باتجاه معاكس، أي باتجاه طريق المطار!.

فطريق مطار دمشق الدولي كما أوضح هو الطريق الأهم على مستوى دمشق، وهو الشريان الأساس على جميع المستويات. فجميع دول العالم تنجز أهم المشروعات على طريق المطار.

وقال: نعم تأخرنا قليلاً بإطلاق المشاريع باتجاه طريق المطار، ولكن أتى الآن الوقت المناسب الذي استطعنا أن نكمل من خلاله الاتفاقيات وعملنا على الموضوع الأهم وهو التكامل بهذه المدينة. فهذا الشيء غير موجود بأي حي على مستوى دمشق، والماكيت المعمول سيتم تنفيذه حرفياً”.

وأكد أن التكامل المقصود، هو أن الساكن بهذه المدينة ستتوافر لديه جميع الخدمات بحيث لا يضطر للخروج منها.

وأشار أنه لديهم مساحة ما بين 2500 لـ 2600 دونمأ، أي مليونين ونصف متر تقريباً، تم أخذ 10% تقريباً منهم مساحات بناء، وبقي قرابة 90% مساحة خضراء. وسوف يتم الاهتمام بالبناء الشاقولي عوضاً عن التوسع أفقياً.

وأثنى على السيد وزير السياحة ووجه له الشكر للتعاون معهم كثيراً بهذا الموضوع.

وأوضح أنه كان من توجيهاته منحهم حرية التصرف بما فيه المنفعة العامة وسوف يدعمهم، وبناءاً على ذلك طلبوا التوسع شاقولياً وزيادة طوابق، فسهل السيد وزير السياحة ذلك.

وأشار إلى أننا اليوم نرى المساحة الخضراء كبيرة، ونجد أن هناك عدة مباني ستكون قائمة بوقت قريب جداً وأهمها موضوع البناء السكني والفيلات المتواجدة بالقرب من ملعب الغولف. هؤلاء سيتم المباشرة بهم فوراً بعد إطلاق حجر الأساس، وبعد 16 شهراً يمكن السكن بهم بحيث ستكون هذه المدينة واقع على الأرض بعد إطلاق حجر الأساس.

وأكد زبيدي أن الانطلاق دائماً يكون من كلمة السيد الرئيس بشار الأسد بأن نكون جنداً أوفياء له ولهذا البلد.

وأوضح أن الفكرة الرئيسية من العملية اليوم أن مجرد الانطلاق يعني الانتهاء، وقال: “نحن وضعنا هذه المدينة هدفاً أمامنا سوف تصبح هذه المدينة بحسب مقولة السيد الرئيس بشار الأسد “علينا أن نعمل جاهدين لكي تتحول كل هذه المشاريع إلى حقيقة على الأرض” فهذه المقولة أخذناها منذ السابق وليس الآن، فعندما أنجزنا مول السلام الموجود على مدخل مدينة المعارض، انطلقنا من هذه المقولة التي تعني بأننا سوف نتعب ونواجه ولكننا سوف نصل.

زبيدي: “شكراً لثقة القيادة على استثمار القصر.. وكل الشكر للحكومة على خط القطار”

وحول التساؤل عما يميز هذه المدينة عن غيرها من المشاريع الموجودة في محيط مدينة دمشق أجاب أن أهم ما يميزها أنها على محور طريق المطار أولاً، ووجود البنى التحتية ثانياً التي تم الانتهاء من 60% منها. وأيضاً ما يميزها عن غيرها أنها اليوم آخذة من جميع أنواع المباني لتشكيل مدينة متكاملة جديدة.

وحول شرح مخطط الماكيت أوضح أنهم يمكنهم أن ينطلقوا من المول ثم للمدينة المائية ثم إلى مدينة المعارض التي تعد جزءً لا يتجزأ من هذه المدينة.

وقد أثنى زبيدي على الحكومة التي قامت بإيصال خط القطار، والذي بدوره سوف يخدم المشروع ومدينة المعارض.
وتابع أنهم سيصلون بعد ذلك للمباني التي ستكون عبارة عن شقق فندقية متراوحة المساحات، وفيها مبنيين سيكونان من الأبراج المهمة على مستوى المدينة، من ثم وصولاً إلى طرف المباني حيث المستشفى التخصصي والمستشفى العلاجي الذي يمكّن الساكن من العلاج بالطبيعة، ثم إلى مول جديد سيكون بمثابة مركز لبيع السيارات مساحته 140 الف متر، من ثم يتم الخروج منه للفيلات الرئاسية التي عددها 27 فيلا رئاسية مؤسسة بشكل مرتب جداً، سيتم وضعهم للاستثمار بطريقة التأجير المباشر والذي يمكن أن يكون طويل الأمد للسفارات.

وتابع مضيفاً وجود السليب مول الذي يفتخر به شخصياً كونه عبارة عن 500 محل، فلماذا لا يكون مثل الشانزيليزيه، وأكد أنه لدينا من القدرة والقوة والفهم والفكر مايجعلنا ننجز أكثر منهم.

ونوه أيضاً لوجود قصر المؤتمرات هذا الصرح العظيم ضمن المخطط، موجهاً كل الشكر للقيادة والحكومة الذين منحوهم الثقة بأن يكونوا مستثمرين لقصر المؤتمرات بكل فعالياته، وأضاف أن هذه فكرة لربط القصر بباقي المشاريع.

زبيدي: “الشقق السكنية قابلة للزيادة حتى 800 شقة”

أما بالنسبة لفندق إيبلا هذا الصرح المهم أيضاً فقد أوضح أنهم أعادوا أيضاً بناء البنى التحتية له والتي أصبحت جاهزة 100 %.

وركز زبيدي على الشيء الجديد الذي سوف يطلقونه، وهو الشقق والتي سيبلغ عددها 580 شقة قابلين للزيادة حتى 800 شقة إذا تم تصغير المساحة، فالفكرة الأساسية هي بناء 580 بيت بمساحة 200 متر وإذا كان بالإمكان سيتم تصغير المساحة، وهذه الفكرة سيتم طرحها مع الحكومة لأن هذا الموضوع هو عبارة عن موضوع تسويقي لا أكثر.

وتابع موضحاً توزع الفيلات التي سوف تبنى على ملعب الغولف والتي يبلغ عددها تقريبا 69، وستكون من طراز رفيع جداً.

وأكد زبيدي أنه لابد من التنويه إلى أنه بالاتفاق مع الحكومة الشريكة معهم بهذا المشروع، فهذا المشروع ليس مشروع شخصي وإنما مشروع بلد كامل. وأنهم شركاء مع الدولة ممثلة بوزارتي الاقتصاد والسياحة ومدينة المعارض. وهذه الشركة دفعت الجميع للعمل لوضع بصمة لإنجاز شيء لهذا البلد .

زبيدي: “معظم رجال الأعمال تفاجؤوا.. متى وكيف استطاعوا؟!”

وحول ردود الأفعال حول الفيلم الذي تم إطلاقه بالتزامن مع معرض دمشق الدولي حول هذه المدينة قال بأن ردود الأفعال كانت جيدة، فالحكومة مشكورةً كانت معهم بأدق التفاصيل منذ بداية العمل، أما بالنسبة لرجال الأعمال فمعظمهم متفاجئون متى وأين وكيف استطاعوا انجاز هذا العمل؟!.

وتابع: “الحقيقة شراكتنا الأساسية مع قسمين: قسم مع وزارة السياحة والقسم الثاني مع مدينة المعارض ممثلة بوزارة الاقتصاد. ردود الأفعال جيدة ولكن بنفس الوقت هناك الكثير من المثبطين. فبقدر الإعجاب الشديد وحالة الانبهار من قبل الناس ولكن هناك من يقول هل هذا هو الوقت المناسب للعمل في ظل هذه الأزمة ومن أين تأتون بالمال .. الخ، فبدلاً من تشجيعنا يقومون بتثبيطنا!! وأنا شخصياً أود القول لهم: نحنا بدأنا من أجل أن ننتهي ولكي ننجز فقد بدأنا ننجز، أما بالنسبة للآراء المقابلة فهي لاتزال تنتظر عملية الإطلاق”.

زبيدي: “لدينا 650 عاملاً.. ومتوقع أن يصلوا لـ 2000 خلال سنة”

وأكد زبيدي أن الهدف من بناء هكذا مدينة في ظل الشراكة مع الدولة، أن تكون مدينة متكاملة بالأبنية والمولات والمشافي إضافة للأمور الترفيهية والتعليمية، فيوجد مدارس ومعاهد وتمنى الحصول على رخصة لجامعة أيضاً، إضافة للأمور الرياضية والملاعب إضافة لوحدات الشتاء والاصطياف، كل هذا يبين أن هذه المدينة ستكون فرصة لكل من يستطيع السكن بهذه المدينة، وهي أيضاً إثبات بأن سورية اليوم ليست فقط بلد مقاومة بل أيضاً بلد عمل.

ورداً على استفسار بأن الانجاز بهذا الشكل السريع هل هو على حساب الجودة نفى زبيدي هذا التصور، وقال بأن الجودة هي الأساس بعملنا، فمن شاهد البنى التحتية التي أنجزناها لفندق ايبلا ولقصر المؤتمرات يشهد لنا بالجودة.

وأكد أنه بعد نزيف الأدمغة الذي حصل في البلد خلال الفترة الماضية لايزال هناك شباب على مستوى عالي من الفكر والفهم وتحتاج فقط لمثل هذه الفرصة.

وشكر زبيدي جميع العاملين بأقسام الشركة سواء القسم المالي، القسم الهندسي أو القسم القانوني أو التقني أو الفني وقسم الصيانة.

وتوجه بالشكر لهم جميعاً منوهاً أنهم يملكون بالشركة 650 شخص والعدد يتزايد بشكل كبير. ومتوقع أن يصل عددهم بالشركة خلال سنة لـ 2000 عامل. فالشركة اسمها شركة إبداع، والهدف منها الابداع في البشر والحجر. وأشار أنهم اليوم استطاعوا الابداع بصناعة الحجر ولكن لولا البشر لما استطاعوا ذلك.

وأضاء على المعاهد التي ستتواجد في المدينة بأنها معاهد تخصصية سيتم العمل من خلالها على تطوير اليد العاملة، فالهدف ليس فقط الاستفادة من المدينة، ولكن الهدف الاساسي سورية. وقال: نحن على مستوى اليد العاملة لم يتقدم لنا أحد إلا ووجد عمل، ولكن نتمنى منه القليل من الصبر، فنحن بفترة إعادة تأهيل للجميع، فجميعنا لدينا نقص بسبب الوقت الصعب. فقد عدنا لنبني لبنة لبنة لنصل إلى بناء البشر، ونتمنى أن نكون ناجحين بهذا الموضوع، وأقول لجميع أهالينا بالأرياف وبالغوطة أن الدولة اليوم مشكورة لأنها تؤمن فرص العمل هذه، فمن خلال هذه المشاريع تتم مساعدة الباحثين عن فرص العمل، فنحن لا نقوم بإنجاز المدينة للطبقة المخملية فقط، فجميع الفئات سوف تستفيد منها من فئة عامل النظافة والذي نكن له كل الاحترام إلى أعلى شخصية سوف تسكن المدينة.

زبيدي: “نعدكم أن لا يكون هدفنا تحقيق أكبر قدر من الربح”

وحول أسعار المساكن والشقق في المدينة أوضح أن الأبنية الموجودة ضمن المدينة صحيح ستكون غالية قليلاً ولكن تم الاتفاق مع الحكومة على أن تكون الأسعار تشجيعية، لأن الهدف هو الاسكان، أي أن نمنح السكن لأكبر قدر ممكن من الناس.

وقد وعد زبيدي بأن لايكون هدفهم تحقيق أكبر قدر ممكن من الربح، ودعا الناس بأن لا يضيعوا فرصة أن يكون لهم بيت في هذه المدينة خاصة أن الأسعار تشجيعية، فالربح تم الاتفاق عليه مع وزارة السياحة والسيد وزير السياحة مشكورا كان فكره مثلنا بأن تكون الاسعار تشجيعية، فالهدف المشترك هو البناء وليس فقط الربح.

وبين ان عدد الشقق المقررة في المشروع ليست سوى 580 بيت و69 فيلا، وسيسعى أن لايحصل الشخص على أكثر من بيت، ودعا الجميع للأقبال لكي يحصلوا على فرصة الحجز علي البيوت .

زبيدي: “أين البنوك؟! يجب على جميع الفئات أن تساعد من يريد السكن”

وحول نظرة السيد زبيدي حول الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي وكيف كانت هذه البادرة بالشراكة أجاب بأن هناك تسهيلات مهمة من الدولة ولكن نحن مهما قدمت لنا الدولة نطلب المزيد دائماً، فهناك عدة أمور عندما تساعد الدولة فيها فإنها تساعد على عملية تنمية متكاملة وشاملة، ففي عملية البناء هذه بدأت الناس بالاستفادة من صاحب الأرض إلى فئة العمال إلى فئة المصممين إلى فئة المهندسين .. الخ، إلى فئة الساكن بهذه البيوت. وبعد السكن لفئة الضرائب التي ستأخذها الدولة للأمور التقنية فعملية البناء أينما وجدت هي أسرع عملية لإعادة بناء الدولة، فأسرع عملية للدولة لوضع مالها هي عملية تطوير العقارات فعندما يكون هناك هكذا بنية الدولة شريك فيها، أنا أظن أن عليهم العمل أكثر. فنحن يجب أن نقدم أكثر والحكومة يجب أن تتعب معنا أكثر.

وطرح زبيدي مثالاً حول حجم الطلبات الكبير ممن يريدون الشراء، لماذا البنوك وحتى الآن لم تفتح، فالعشر ملايين التي يمنحها البنك ماذا تفعل؟ فيجب على جميع الفئات اليوم أن تقوم بواجبها لكي تساعد الشخص الذي يريد السكن، وبنفس الوقت أن لايترك البنك أمواله مجمدة. وأوضح انه يحب التعامل مع بنوك الدولة لأنه واجب عليه من مبدأ الحب لهذا البلد فعندما يستفاد بنك الدولة فهو يعود بهذه الفائدة على الدولة والمواطن معاً.

زبيدي: “السادة مشكورين.. كانت أبوابهم مفتوحة”

وأكد على التركيز إلى أين سنصل وماذا نفعل، وأيضاً وجه رسالة للأشخاص أصحاب الطبقة المتوسطة والتي بدأت تتلاشى للأسف بأنهم بصدد انجاز مدينة شبيهة بهذه المدينة تبعد عنها 10 كيلو متر تضم 6000 بيت بجانب مطار دمشق الدولي 450 بيت منهم سيكونون للطبقة دون الوسط. وهذا توجه الحكومة والقيادة بأن نتوجه ليس فقط للطبقة النخبة وإنما أيضاً الوسط ودون الوسط، ووعد بأنهم كشركة لديهم مشروع تنموي لمساعدة ذوي الشهداء وسيكون لديهم مشاريع خاصة بهم تكون داعمة لهم .

أما فيما يتعلق بالمعوقات والصعوبات التي واجهتهم، وهل ذللت بالشراكة مع الحكومة قال بأن المعوقات لم تكن كبيرة جداً، فالسادة رئيس الحكومة ووزير السياحة ووزير الاقتصاد ومحافظ ريف دمشق مشكورين جميعاً لأن أبوابهم مفتوحة بشكل دائم، ولكن بالوقت ذاته يطلبون منا المصداقية، فعندما تتواجد المصداقية تفتح لنا جميع الأبواب.

وأضاف أنهم جميعاً رائعون لهذه المرحلة وللمراحل القادمة، فهم يملكون فكر للخروج من الحرب وأكبر من ذلك، فاليوم العمل الذي يؤدونه ليس عمل لبلد خارجة من حرب وإنما عمل لبلد لا تعاني أية مشاكل.

زبيدي: “مصداقية الحكومة.. تجذب المستثمرين”

وحول ضم صوته للدعوات التي وجهت على أعلى مستوى من الحكومة، للمستثمرين المتواجدين بالخارج للعودة بين أن الرسالة المهمة التي يجب أن تتوجه هي من الحكومة لهم وليس منا، فاليوم التزام الحكومة بالعقود والمواثيق التي توقعها مع المستثمرين هو أهم شيء لضمان حقوق المستثمرين، بحيث يضمن المستثمر أن لاتقوم الدولة بإلغاء عقده، فمثلما أثبتنا صدقنا كمستثمرين أيضاً على الحكومة أن تثبت ذلك أيضاً.

فالدولة عندما تتطرح موضوع الاكتتاب يتقدم الآلاف، ولكن العدد يكون أقل عندما يطرح الاكتتاب أحدنا، والسبب في ذلك أن هناك ثقة متراتبة بالدولة من قبل المواطن منذ أيام القائد الخالد حافظ الأسد، واستمرت مع السيد الرئيس بشار الأسد، ونحن نتمنى تعميق هذه الثقة لنستطيع كمستثمرين أن نقول لجميع أصدقائنا ولجميع المستثمرين تعالوا إلى البلد ولاتخافوا فلدينا حكومة تثبت مواثيقها وليس كما هو الصيت العام بالحذر من العمل مع الدولة .

وأخيراً وجه زبيدي رسالة للحكومة وللمستثمرين وهي بأن سورية وكما قال السيد الرئيس بشار الأسد نحن أهلها ونحن من نعمرها، ومهما دمروا وخربوا فيها سوف نعمرها، فلا تأمنوا للمستثمر الأجنبي، فنحن لدينا من الولاء والقدرة والوطنية مايكفي لنعمر بلادنا.

وتمنى من أي شخص لديه استفسار أن يتواصل مع الشركة على موقعها، وتمنى أن يكون الإطلاق للمشروع قبل نهاية شهر 10 لتبدأ عملية البناء.

سيرياستيبس