طلاب يزعجون زميلاتهم عند باب كلية الآداب بدمشق بحجة التفتيش !
اشتكت إحدى الطالبات من جامعة دمشق من “سوء معاملة الطلاب المفرزين إلى بوابة كلية الآداب، الذين تعمدو إيقاف الطالبات وإزعاجهن بطريقة مستفزة، مع إصرارهم على تفتيش كل طالبة، بالتزامن مع اختفاء المسؤولات عن عملية تفتيش الإناث”.
وسردت المشتكية ما حصل صباح يوم الأربعاء أثناء دخول مجموعة من الطالبات إلى الجامعة عبر بوابة الآداب، “قام أحد الطلاب المفرزين بسد باب الدخول بيده بشكل مفاجئ صارخاً على الطالبات بالوقوف الواحدة تلو الأخرى، علماً أن الوضع لم يكن فوضوياً”.
وبينت المشتكية أن “الطالب الذي كان موجود على الباب اتبع أسلوب مستفز ومتنمر، حيث منع كافة الطالبات من الدخول ليلتفت لصاحبه قائلاً: “عنا شي يا فلان”، ليرد الآخر “لا شوفي ورانا واقفين”، مع ضحك واستهزاء”.
وأضافت: “الطالب الذي يدعي حرصه على الدور جاءته أوامر من شاب ثالث بإدخال واحدة من الطالبات التي كانت مصطفة في الطابور معنا، ليتم بالفعل الصراخ عليها من أجل الدخول، ولنقبى نحن ننتظر رحمة انتهاء مهزلة التعالي من قبل أولئك الأشخاص”.
ولم ينتهي الأمر هنا، بل تعمد أحد الطلاب الثلاثة “تفتيش حقائب الطالبات، علماً أن هذه المهمة محصورة بالمسؤولات الإناث، الذين لم يكونوا متواجدين على الباب حينها”.
وأشارت الطالبة إلى أن “طريقة التفتيش كانت مستفزة جداً، والجميع يعلم أن الحقائب النسائية تحوي أمور شخصية أنثوية لا يجب على أي شاب البحث فيها منعاً من الاحراج”.
وأردفت الطالبة أن “تعامل الطلاب الثلاثة مع البنات كان سيئاً جداً عبر الصراخ عليهن ومنعهن من رفع الموبايل حتى، وهو لا يرقى لمستوى طلاب جامعيين، مع العلم أن هؤلاء المفتشين يتعاملون مع زميلات لهم”.
يذكر أنه لم يسبق للمسؤولات عن التفتيش أن اختفين من قبل عن التواجد في باب الآداب، وفي حال عدم وجودهن لطارئ ما بشكل مؤقت، يتم الاستعانة بواحدة من الطالبات من اتحاد الطلبة لحين عودتهن، وذلك لحساسية تفتيش الطالبات ومنعاً من تدخل أي شاب أو ازعاجه لهن.
المصدر: تلفزيون الخبر