معبر ﻧﺼﻴﺐ ﻓﻚ ﻟﻠﺤﺼﺎﺭ .. ﻣﻦ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ؟
ﻣﺒﺘﺪﺃ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻫﻮ : ﺃﻥّ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺣﺮﺭ ﻣﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻨﺠﺰﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ , ﻷﻥّ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﻻﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﺸﻚ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﺳﻮﺭﻳﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺃﻥّ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺿﺪ ﻓﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ .. ﻭﻣﻦ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﻣﻮﺯﻧﺘﻬﺎ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻏﻴﺮ ﺃﺑﻪ ﺇﻻ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﻀﻴﻴﻖ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻠﺪ ..
ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ : ﻣﻦ ﻫﻮ ﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺈﺛﺎﺭﺓ ﻫﻮﺍﺟﺲ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻭﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻊ ﻟﺒﻨﺎﻥ .
ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻛﻲ ﻳﻮﺿﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺪ ﻓﻮﺭﺍ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﻭﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ علمنا ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﻓﺮﺩ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻣﺲ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﻩ ﻟﻴﻐﺪﻭ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﻮﻗﻊ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﻛﻠﻒ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ, ﻛﻠﻔﻪ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﻭﺭﺻﺪ ﺍﻱ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧّﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻠﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .
ﻫﺬﺍ ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻓﺴﻨﻜﺘﺸﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺑﺠﺪﺍﻭﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻟﺒﺴﺔ ﻭﻛﻮﻧﺴﺮﻭﺓ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻮﺍﺩ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﺎﻷﻃﻨﺎﻥ .
ﻭﻋﻤﻠﻴﺎ ﺍﻷﻟﺒﺴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻧﺸﻄﺖ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺃﺭﺩﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﻋﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺍﻻﻟﺒﺴﺔ ﻭﺍﻻﻏﺬﻳﺔ ﻟﺒﺤﺚ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺃﻭ ﺍﺳﻮﺍﻕ ﺍﺧﺮﻯ ﻋﺒﺮﻫﺎ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﻟﺒﺴﺔ ﻳﺘﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﻄﻮﺭ ﺻﺎﺩﺭﺍﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﺒﺴﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻫﻮﻧﺎً ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﺍﻟﺒﺮﻱ .. .
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺜﻨﻴﻨﺎ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻄﺤﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ . ﻓﻜﻠﻬﺎ ﻣﻮﺍﺩ ﻟﺪﻯ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺟﻴﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻓﺎﺋﺾ , ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻪ 1000 ﻃﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻋﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺗﻴﺮﺓ ﺑﻞ ﺳﻴﺰﺩﺍﺩ , ﻓﺈﻥ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺟﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻀﻴﺎﺕ ﺳﺘﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﻋﺒﺮﻩ .
ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﺳﻴﺤﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻟﻠﺤﻤﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﻒ ﺑﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻪ ﺑﺄﻥّ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﻭﺍﻗﻊ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﻝ 200 ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﻘﻞ 700 ﺷﺨﺺ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﺍ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺪﻣﺸﻖ . 200 ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻫﺎ ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺗُﻌﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﺳﻮﺍﻗﻨﺎ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺃﻭ ﺳﺎﺋﺢ ﺃﻭ ﺯﺍﺋﺮ ﻟﻴﺸﺘﺮﻳﻬﺎ .
ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺠﺮﻱ ﺧﻠﻂ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻓﺪﺍ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻨﻪ .
ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺮ ﻣﻊ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮﻫﺎ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺗﻬﺮﻳﺒﺎ ﻭﺻﺤﺒﺔ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺸﻮﺵ ﻻﻧﻪ ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻫﻨﺎ ﺿﺮﺑﺖ ﻫﻨﺎﻙ ؟
ﻟﻼﺳﻒ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺘﻨﻔﺬﻭﻥ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻻﺳﺎﺀﺓ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻬﺎ ﺷﺮ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮﻕ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺼﻠﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .
ﻣﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﺗﻢ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﺘﻤﺘﻼ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .
ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻫﻲ ﺷﻐﻒ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﻛﻞ ﺍﻻﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻮﻱ ﻭﻣﻬﻢ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ” ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﺑﺴﻂ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﻨﻘﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ” .
ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤُﻨﺘﻈﺮ ﻟﻤﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﻫﻮ ﺍﺳﺎﻃﻴﻞ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭ ﺗﻘﻮﻳﻬﺎ ﺑﻞ ﻭﺗﺪﻋﻤﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﻗﻴﻢ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ . .
ﻫﻮﺍﻣﺶ :
1 – ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﻓﺎﺋﺪﺗﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﻮﺷﻴﻦ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺤﻤﻮﻥ ﺟﻴﻮﺑﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻷﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ ؟
2 – ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻓﺘﻨﻔﻖ ﻭﺗﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ ﻭﺳﻮﻕ ﻭﺍﻭﺗﻴﻞ ﻭ ﺛﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻮﺍﺩ ﻭﺳﻠﻊ ﻣﻌﺮﻭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺍﻋﻼﻩ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻟﻠﺴﺎﺋﺢ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺣﻴﺚ ﻻﻳﺠﻮﺯ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻌﻨﺐ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻭﺍﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ . ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻳﻐﺰﻭﻥ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﻄﻠﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺴﺐ ﺍﻧﻔﺎﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ؟
3 – ﺭﻛﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ﻳﻨﻔﻘﻮﻥ ﻭﻳﺼﺮﻓﻮﻥ ﻭﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﻳﻨﺸﻄﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭ ﺑﺂﺧﺮ . ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﺳﻨﻄﺮﺡ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺨﺒﺰ ؟ .
3 – ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻷﻟﺒﺴﺔ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﺛﻢ ﺍﻟﻜﻮﻧﺴﺮﻭﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﺴﻤﻮﺣﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ ﺃﺻﻼ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﻭﺿﻊ ﺣﻞ ﻟﻼﻣﺮ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺳﻴﺘﻢ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺠﻤﻌﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺃﻓﺮﺍﻧﺎً ﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺑﺴﻌﺮ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻭﺇﻟﺰﺍﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﺀ
4 – ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻌﻠﻢ , ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺟﺒﺮﻭﺍ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﻨﻘﻞ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﺍﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻗﺎﻣﻮﻫﺎ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﺴﺮﻭﺓ ﻣﺜﺎﻻً ؟
5 – ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻟﻮﺫﻫﺐ ﺳﻮﺭﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ , ﻫﻞ ﺳﻴﺤﻤﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﻟﺒﺎﺱ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ 80 % ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﺯﻋﺘﺮ ﻛﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺣﻠﺐ ﻣﻊ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺽ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻗﻨﺎ
ﺑﺎﻟﻤﺤﺼﻠﺔ : ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻺﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ , ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻣﻦ ﺯﻭﺍﻳﺎﻩ ﺍﻟﺘﻔﻀﻴﻠﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺃﺣﺪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﺘﺠﺎﻫﻼ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﻳﺔ .
ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﻭﻣﻌﻪ ﺗﻢ ﺍﻋﻼﻥ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺗﺨﺴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﻨﻮﻳﺎ , ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻋﻨﺪ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﻡ ﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﻳﻘﻠﺺ ﺩﻭﺭﻩ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺧﺎﺻﺔ ﻳﺒﺪﻭ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻴﻘﻈﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺣﻴﺚ ﻣﻀﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺣﻴﺚ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻪ ﻛﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ؟
ﻣﺮّﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺿﺪ ﻓﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ؟ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻻﻳﺨﻔﻰ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ الدولة هكذا تعلمنا.
سيرياستبس