السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

معجزة السلاح السوري تسقط 'الاسطورة الخرافية'

معجزة السلاح السوري تسقط ‘الاسطورة الخرافية’
خبر:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية السورية باستخدام أنظمة روسية من طراز “بوك” و”بانتسير” أسقطت 7 صواريخ إسرائيلية أطلقت على مطار بجنوب شرق دمشق من فوق أجواء البحر المتوسط، مشيرة الى أن البنية التحتية للمطار السوري المستهدف لم تتضرر جراء الغارة، كما أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو دمار.
تحليل:
– ذراع اسرائيل الطويلة المتمثلة بطيرانها الحربي تنقطع في سوريا ، وصواريخها الذكية باتت اكثر غباءا ولم تعد قادرة على الوصول لاهدافها، لتتناثر في الهواء كالذباب.
– ليست هذه هي المرة الاولى التي تعلن فيها دمشق وموسكو اسقاط جميع الصورايخ المعادية وافشال العدوان على سوريا، ما يؤكد ان دمشق وبامكاناتها الدفاعية الجوية المتواضعة التي تعود اغلبها الى حقبة الاتحاد السوفويتي تمكنت من الوقوف في وجه احدث الاسلحة الاميركية والاسرائلية، وحطمت اسطورة سلاح الجو الاسرائيلي الذي “لا يقهر”.
– اسقاط طائرة “اف 16” الاسرائيلية فوق الجولان المحتل في العاشر من شباط/ فبراير 2018 كان بمثابة نقطة تحول في تاريخ المواجهة السورية الاسرائيلية، ومنذ ذلك الحين لم تعد الطائرات الاسرائيلية تجرؤ على الدخول الى الاجواء السورية كما في السابق، لتشن جل غاراتها من خارج الحدود السورية.
– وبعد تورط الاحتلال باسقاط طائرة ايل الروسية في ايلول/سبتمبر الماضي وتلقيها صفعة قوية بتسلم دمشق منظومة الدفاع الجوي “إس – 300” الحديثة ايقنت “تل ابيب” انها وقعت في مأزق حقيقي، وان جناحيها قد تم قصهما في سوريا.
– اما الهجمات التي نراها اليوم في سوريا ما هي إلا خدعة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لكسب الداخل الاسرائيلي في الانتخابات المقبلة وظهوره على انه الشخص القوي القادر على رد الخطر الايراني الذي يهدد وجود كيانه.
– بينما الواقع على الارض يقول ان سوريا الى الان لاتزال تستخدم انظمة دفاعها التقليدية رغم امتلاكها لمنظومة “اس 300” المتطورة كي لا تفتح جبهة جديدة ، لكنها اذا اضطرت فلن تبقى مكتوفة الايدي، وعندها سنشهد نهاية سلاح الجو الاسرائيلي، وليس فقط اسقاط اسطورته وصواريخه.
* علي القطان
العالم