تعميم جديد : إذا لم تكن رفيقاً “بعثياً” لاتستطيع أن تكون “صحفي رياضي”

تعميم جديد : إذا لم تكن رفيقاً “بعثياً” لاتستطيع أن تكون “صحفي رياضي”
تعميم من الاتحاد الرياضي يحصر التغطية الإعلامية بـ “الرفاق والرفيقات” حصراً
قررت اللجنة التنفيذية في “حمص” منع الصحفيين غير البعثيين من دخول الملاعب و الصالات الرياضية في المدينة.
قرار اللجنة جاء عبر كتاب رسمي رصده سناك سوري وجهه رئيس اللجنة التنفيذية في حمص “عبد الإله بوظو” إلى رئيس الاتحاد الرياضي العام يعلمه فيه بقرار اللجنة إقامة دورة إعلامية في نهاية الشهر الجاري و تطلب من الأندية و اللجان ترشيح 3 أسماء من “الرفاق و الرفيقات” على وجه الخصوص لاتّباع الدورة. “دورة حزبية رفاقية مكثفة لحتى الإعلامي الرياضي يغطي المباريات بروح قومية رفاقية”
على أن يتم اعتماد الإعلاميين الرفاق الذين اتبعوا الدورة الإعلامية الحزبية في الملاعب و الصالات الرياضية دون غيرهم ما يمنع العديد من المراسلين و الصحفيين الرياضيين من حضور الفعاليات و الأحداث الرياضية في مدينة” حمص”لمجرد أنهم ليسوا من الرفاق! “شو بدنا بالكفاءة؟ شو بدنا بالشهادة العلمية؟ شو بدنا بمعلوماتك الرياضية؟ المهم انك رفيييييق”
و يتخوف الإعلاميون الرياضيون في “سوريا” من تمرير مثل هذه القرارات التي تعيق عملهم لأسباب تتعلق بالانتماء الحزبي.
و على مبدأ الرفيق اللواء “موفق جمعة” أن رفع العلم و عزف النشيد هو إنجاز رياضي فأن تكون رفيقاً هو شهادة في الإعلام الرياضي!
أما الخوف الأكبر فهو تعميم القرار الذي اقتصر على “حمص” ليسري على باقي المحافظات”طبعاً بدك تغطي مباراة بدك تكون رفيق هيك بدو الرفيق بوظو بكرا اللاعبين رح يصيرو رفاق كمان و الجمهور لازم يكونو رفاق و نعيش حياة رفاقية جميلة”
يذكر أن سوريا شهدت استفتاءً على دستور جديد عام 2012 يلغي سيطرة الحزب الواحد ويفصل بين الدولة والأحزاب السياسية.
سناك سوري