خطّ كهربائي “إسعافي” للمحافظات من محطّة الدير علي بريف دمشق
كشف مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء فواز الظاهرأنه سيتم البدء بتنفيذ الأعمال الخاصة بالجزء الثاني من خط التوتر العالي (دير علي – عدرا) قريباً جداً، مبيناً أن التكلفة المالية الإجمالية للمشروع تبلغ ما يقارب 7.5 مليارات ليرة سورية، منها 4 مليارات للجزء الأول و3.5 مليارات أخرى للجزء الثاني، علماً بأن رئاسة مجلس الوزراء صدّقت الأسبوع الفائت على عقد وزارة الكهرباء لتنفيذ الأعمال المدنية والكهربائية لخط التوتر 400 ك. ف في محطة دير علي- عدرا الجزء الثاني.
وأوضح أن مهمة الخط نقل الطاقة الكهربائية التي سيتم توليدها في توسع محطة كهرباء دير علي إلى الشبكة الكهربائية السورية عبر محطة تحويل عدرا 400 كيلو فولط، ليتم توزيعها على المشتركين سواء بالمنازل أو الصناعيين أو التجار في المحافظات، مؤكداً أنه رافد أساسي للشبكة الكهربائية السورية، معتبراً المشروع واحداً من أكبر المشاريع الإستراتيجية في 2019.
وبين مدير نقل الكهرباء أن عملية فصل الخط إلى جزئين يأتي بالتزامن مع احتمالية إنشاء محطة تحويل تشرين مستقبلاً ليصار إلى إدخال الخط إليها أيضاً، مبيناً أن مدة تنفيذ الجزء الثاني تستغرق ما يقارب 270 يوماً، مشيراً إلى أن طول الخط كاملاً نحو 80 كيلو متراً لكل جزء منه 40 كيلو متراً.
وأوضح الظاهر أنه تمت المباشرة بالجزء الأول من الخط منذ أكثر من ثلاثة أشهر، لافتاً إلى أنه تم إنجاز أكثر من 80 بالمئة من الأعمال المدنية سواء (حفريات وتجميع الأمراس والأبراج)، لافتاً إلى أن ما تبقى هو الأعمال الكهربائية سواء من نصب أبراج وشد الأمراس وتركيب المتتمات والعوازل وغيرها.
وكانت قد أعلنت المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء عن جميع المشاريع التي تعمل على تنفيذها خلال الفترة القادمة وهي 28 مشروعاً، جزء منها قيد التنفيذ وهي مشروع توسيع محطة توليد دير علي بدارة مركبة باستطاعة 750 ميغا واط، ومشروع توسيع محطة توليد جندر بدارة مركبة باستطاعة 450 ميغا، بالإضافة إلى مشروع توسيع محطة توليد تشرين البخاري باستطاعة 400 ميغا، ومشروع محطة توليد دير الزور دارة مركبة باستطاعة 750 ميغا (التوسع الثاني لدير علي).
وأشارت المؤسسة إلى أن هناك ثلاثة مشاريع قيد فتح الاعتماد والتعاقد وهي مشروع محطة توليد السويدية دارة مركبة باستطاعة 450 ميغا، ومشروع توسيع محطة توليد الناصرية بدارة مركبة محور واحد باستطاعة 350 ميغا، ومشروع محطة توليد الطريفاوي مجموعتين بخاريتين باستطاعة 300 ميغا.
إضافة إلى وجود سبعة مشاريع أخرى قيد الدراسة والإعلان وهي مشروع توسيع محطة توليد الزارة بمجموعتين بخاريتين باستطاعة 250 ميغا، ومشروع محطة توليد دارة مركبة ذات محور واحد باستطاعة 350 ميغا بالمنطقة الساحلية، ومشروع التوسع الثاني لمحطة توليد جندر دارة مركبة ذات محور واحد باستطاعة 350 ميغا، مشروع استبدال المجموعتين البخاريتين الأولى والثانية في محطة توليد بانياس بمجموعتين600 ميغا لكل منها 300 ميغا، ومشروع مجموعات عنفات غازية محمولة عدد 10 باستطاعة 25 ميغا، ومشروع محطة توليد اللاذقية بمجموعتين بخاريتين باستطاعة 300 ميغا، ومشروع محطة توليد ديزل في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار بحلب.
وفيما يخص مشاريع الطاقة المتجددة توزّعت المشاريع المطروحة ما بين تسعة مشاريع طاقات شمسية نفذ واحد منها وهو مشروع محطة كهروضوئية باستطاعة 1 ميغا في منطقة الكسوة، وخمسة مشاريع طاقات متجددة تعتمد على الرياح، وبالنسبة للمشاريع الشمسية هي مشروع محطة 5 ميغا واط كهروضوئية في الدير عطية، مشروع 1000 ميغا واط كهروضوئية، ومشروع محطة 5 ميغا في جندر، ومشروع محطة 5 ميغا في حسيا، ومشروع محطة 5 ميغا في منطقة المشقوق(السويداء)، ومشروع محطة 5 ميغا في منطقة أم الزيتون (السويداء)، ومشروع محطة 5 ميغا في السلمية، ومشروع إنشاء محطة كهروضوئية باستطاعة (10) ميغا في محافظة حماة منطقة مصياف.
وفيما يخص مشاريع طاقة الرياح، هناك مشروع تنفيذ محطة توليد ريحية باستطاعة 50 ميغاواط في قطينة، ومشروع تنفيذ محطة توليد ريحية باستطاعة 50 ميغاواط في غباغب، ومشروع مزرعة رياح في منطقة السنديانة، ومشروع مزرعة رياح في منطقة جندر، ومشروع مزرعة رياح في منطقة المعمورة.
الوطن