خليفة “بوتفليقة” خريج جامعة دمشق.. تعرفوا إليه
بعد استقالة الرئيس الجزائري “عبدالعزيز بوتفليقة” من منصبه، بات كرسي الرئاسة في هذا البلد شاغرا بانتظار تعيين من يملؤه، ومن المقرر أن يكون رئيس مجلس الأمة الجزائري “عبدالقادر بن صالح” الشخص الذي سيملأ هذا الفراغ طبقا للدستور، ريثما يتم انتخاب رئيس دائم للبلاد.
و”بن صالح” سياسي جزائري معروف ولد عام 1941 في إحدى بلدات ولاية تلمسان، وكان ممن شاركوا بفاعلية في الثورة الجزائرية، حيث التحق بصفوف “جيش التحرير الوطني” كمتخصص في زرع و نزع الألغام، كما تقول سيرته المنشورة على موقع “مجلس الأمة”.
وفي عام 1962 تم تسريح “بن صالح” من “جيش التحرير الوطني” بناء على رغبته، واختار الرجل حينها التوجه إلى سوريا مستفيدا من منحة دراسية في كلية الحقوق بجامعة دمشق.
ولما حصل “بن صالح” على شهادة الحقوق، عاد إلى بلاده ليدخل سوق العمل، ولكن كصحافي وليس كمحام، فالتحق بجريدة “الشعب”، ثم تنقل بعدها بين وسائل إعلام مختلفة، قبل أن يتقلد مهام مدير المركز الجزائري للإعلام والثقافة في بيروت بلبنان.
ودخل “بن صالح” ميدان العمل البرلماني من أوسع أبوابه عندما اختير نائبا عن ولاية تلمسان لثلاث دورات متتالية، مدتها 15 عاما، بواقع 5 سنوات لكل دورة.
وخلال وجوده في البرلمان (المجلس الشعبي الوطني) تسلم منصب رئاسة لجنة الشؤون الخارجية لمدة 10 سنوات، ثم عين سفيرا للجزائر لدى المملكة العربية السعودية، وممثلا دائما لدى منظمة المؤتمر الإسلامي (جدة).
وتنقل “بن صالح” في مناصب كثيرة بعدها، حتى وصل إلى رئاسة البرلمان عام 1997، ثم تولى رئاسة مجلس الأمة (مجلس الشيوخ)، وقد أعيد انتخابه لشغل هذا المنصب 6 مرات متلاحقة.
وكان “بن صالح” طوال سنوات يمثل “بوتفليقة” وينوب عنه في العديد من القمم والمؤتمرات الدولية.
وكالات