مكتبة في دمشق تقدم خدمات الدعا رة مقابل 20 ألف ليرة!
دعا رة بنكهة “الثقافة” في مكتبة بمنطقة عرنوس.. بدلا من شراء كتاب.. مارس البغا ء!
نيرمين موصللي
لم تعد ظاهرة الدعا رة تقتصر على مكان معين بل أصبحت تتفشى بشكل كبير في مختلف الأماكن ولا سيما في الأحياء الراقية وفي أماكن لا يخطر على بال أنها قد تكون يوما فيها, كما الحال في قصتنا اليوم.
فبعد أن وردت معلومات لفرع الأمن الجنائي بدمشق قسم الآداب عن وجود شخص يملك مكتبة في منطقة عرنوس يقوم بتسهيل الدعا رة ضمن غرفة تحتها بالقبو تتبع لها قام على الفور القسم بتكليف مندوب لتقصي الأمر وجمع المعلومات.
فقام المندوب بالتواصل مع صاحب المكتبة وأعلمه أنه يرغب بلقاء فتاة وطلب منه تأمينها له, فوافق مقابل 20 ألف ليرة وبالفعل اتصل صاحب المكتبة بفتاة, وحضرت على الفور للغرفة وبعد أن أخذ المبلغ المتفق عليه رافق المندوب للغرفة التي تتواجد فيها وعند دخوله قامت عناصر الأمن بإلقاء القبض على صاحب المكتبة والفتاة وتبين أنهما يدعيان ” أ ، ص ” والفتاة ” و ، س ” .
وبالتحقيق مع المدعو ” أ ، ص ” قال أنه يملك مكتبة يعمل بها ويوجد أسفلها غرفة صغيرة وأنه منذ سنة تعرف على امرأة تدعى ” ل ” وأعلمته أنها تقوم بتأمين فتيات لهذا الغرض, وطلبت منه تأمين زبائن لهن فوافق.
وفعلاً بدأ العمل معها لتقوم بإرسال الفتاة للمكتبة بعد أن يؤمن هو الزبون ليدخله للغرفة الموجودة تحت المكتبة ويتقاضى 20 ألف ليرة يعطي منها 10 آلاف ليرة للمدعوة ” ل ” .
وأضاف.. أن المدعوة “ل” احضرت المدعوة ” و ، س ” وعرفته عليها على أن تقوم بالحضور للمكتبة دائماً بحجة انها تعمل ضمنها وأن يؤمن لها الزبائن مقابل المنفعة المادية وفي حال لم تكن متواجدة يتصل بها للحضور واللقاء مع الزبون مقابل 10 آلاف ليرة كما كانت تتردد أحياناً فتاة أخرى تدعى ” د ” تعرف عليها أيضا ً عن طريق المدعوة ” ل ” وكان يقوم بتأمين الزبائن لها .
وبالتوسع بالتحقيق مع المدعوة ” و ، س ” أكدت ما سبق وأنها تعرفت على صاحب المكتبة عن طريق المدعوة ” ل ” التي تقوم بتشغيل الفتيات وكانت اتفقت معه على اللقاء ضمن الغرفة مع الزبائن التي يقوم بتأمينهم لها مقابل المال .
صاحبة الجلالة